نوزاد لطيف: أزمة رواتب كردستان نتيجة إخفاقات داخلية وصمت دولي مرتبط بانشغالات إقليمية
25-06-28 13:11
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
باحث: زيارة الأعرجي إلى أربيل أوقفت التصعيد وأسهمت في استعادة التنسيق الأمني
الإخبارية 360 – أربيل
أكد الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، اليوم الخميس (10 تموز 2025)، أن زيارة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إلى مدينة أربيل تمثل خطوة محورية في إعادة إحياء التنسيق الأمني بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بعد أيام من التوتر والتصعيد.
وقال لطيف في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إن "العلاقة الأمنية بين أربيل وبغداد شهدت تشنجات خلال الأيام الماضية، على خلفية تضارب البيانات والتصريحات، وخصوصًا بعد اتهام وزارة داخلية الإقليم للحشد الشعبي بالوقوف وراء هجمات المسيرات التي طالت مناطق في كردستان".
وأضاف أن "زيارة الأعرجي ساهمت في تهدئة الأجواء، وأوقفت عمليًا موجة التصعيد، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه في ملفات حساسة، والعلاقات الجيدة التي يحتفظ بها مع الأطراف الكردية".
وأشار إلى أن "الزيارة أرسلت رسالة طمأنة واضحة من بغداد، وقد تؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الأمني المشترك، في ظل التحديات الإقليمية والداخلية".
وبحسب مراقبين، فإن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في السليمانية وطاسلوجة، صعّدت من حدة الخطاب السياسي والإعلامي بين الجانبين، وسط غياب موقف اتحادي واضح. وقد شكّلت خطوة الأعرجي نقطة تحول، مستفيدًا من موقعه الوسيط بين القوى السياسية والفصائل المسلحة من جهة، وحكومة الإقليم من
جهة أخرى.