القدس – الإخبارية 360
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد (6 تموز 2025)، إن "الطريق الوحيد للحسم واستعادة الأسرى" يتمثل في الاحتلال الكامل لقطاع غزة، ووقف جميع أشكال المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع.
وكتب بن غفير في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس":
> "الهدف من الحرب يجب أن يكون إسقاط حماس، ونزع السلاح الكامل من غزة مستقبلًا، لا التوصل إلى اتفاقات جزئية تُبقي الحركة على قيد الحياة".
وأضاف: "الصفقة المقترحة الحالية، والتي تتضمن انسحابًا من مناطق في غزة، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، واستمرار تدفق المساعدات، تُبعدنا عن هدف الحسم".
وفي ختام تغريدته، دعا بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "الانسحاب من خطة الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب مع حركة "حماس".
في سياق متصل
جاءت تصريحات بن غفير، عقب تقارير إعلامية عبرية أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس"، بوساطة قطرية ومصرية وأممية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت "حماس" في وقت سابق أن ردها على مقترح الوسطاء اتسم بالإيجابية، في حين رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن، التي يُتوقع أن يبدأها مساء اليوم الأحد.
وتشهد الساحة السياسية الإسرائيلية تباينًا حادًا بشأن مستقبل الحرب في غزة، بين التيارات اليمينية المتشددة التي تطالب بـ"حسم عسكري كامل"، وأخرى تدعو إلى اتفاق مرحلي يفضي إلى تهدئة واستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.