الرئيسية / هدوء حذر يعود إلى خبات بعد اشتباكات دامية بين البيشمركة وعشيرة الهركي.. والحصيلة: 4 قتلى و12 جريحًا

هدوء حذر يعود إلى خبات بعد اشتباكات دامية بين البيشمركة وعشيرة الهركي.. والحصيلة: 4 قتلى و12 جريحًا


عادت حالة من الهدوء الحذر إلى قضاء خبات في محافظة أربيل، فجر اليوم الأربعاء، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية بين قوات البيشمركة الزيرفاني ومسلحين من عشيرة الهركي، وأسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى، بينهم عناصر أمن ومدنيون.


فتح الطرق وسط انتشار أمني وتحفّظ على المطلوبين


وأكد شيروان هروكي، مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية كلك، لـ"الإخبارية 360"، أن "الهدوء عاد في حدود الساعة الواحدة فجرًا، وتوقّف إطلاق النار، كما فُتحت صباح اليوم جميع الطرق الرابطة بين أربيل وعقرة ودهوك والموصل".


وبيّن أن المطلوب الرئيسي خورشيد هركي ما يزال رافضًا تسليم نفسه، والطرق المؤدية إلى قريته ما تزال مغلقة بالكامل، في حين أن القوة الأمنية القادمة من أربيل ما تزال مرابطة لكنها تتمركز بعيدًا عن موقع تواجده.


الضحايا بالأرقام: تضارب وتأكيد


وفي وقت أكد فيه هروكي أن حصيلة الضحايا بلغت 4 قتلى و12 جريحًا، بينهم عنصران من قوات الزيرفاني، ذكر مصدر أمني آخر أن الاشتباكات أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، غالبيتهم من المدنيين والقوات الأمنية، وقد جرى نقل المصابين إلى مستشفيات أربيل لتلقّي العلاج.


محاولة اعتقال فجّرت الاشتباك


وكشف المصدر الأمني أن الاشتباكات تجدّدت بعد محاولة قوة أمنية تنفيذ أوامر قبض قضائية داخل القضاء، ما قوبل بـ"تصدي مباشر من أبناء عشيرة الهركي"، وتسبب في عودة التوتر بعد ساعات من التهدئة.


عشيرة الهركي تغلق الطرق.. وقوات النخبة في الميدان


وأفاد مراسل "الإخبارية 360" بأن الطريق الرابط بين الكوير وأربيل ما زال مغلقًا من قبل أبناء القبيلة، في محاولة لمنع استقدام تعزيزات أمنية جديدة، فيما تواصل قوات النخبة انتشارها في محيط المنطقة، وتحاول فرض الأمن والاستقرار.


وساطات حكومية وعشائرية لاحتواء الأزمة


بحسب المعلومات، تُجرى في هذه الأثناء وساطات من شيوخ العشائر وقيادات حكومية لإنهاء الأزمة، وتسليم المطلوبين دون تصعيد إضافي، وسط تأكيدات أن الوضع ما يزال هشًا، ويعتمد على نجاح جهود التهدئة.



9-07-2025, 12:34
المصدر: https://360akhbaria.com/1148-4-12.html
العودة للخلف