أعلنت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الأحد (13 تموز 2025)، عن إنجاز أول منظومة كاميرا حرارية محمولة بتقنيات وطنية متقدمة، جرى تصميمها وتنفيذها داخل مصنع الكندي في محافظة نينوى.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته الإخبارية 360، أن "الكوادر الفنية في الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة، إحدى تشكيلات الوزارة، تمكنت من تصميم وتنفيذ المنظومة بكفاءة عالية، مستعينة بإمكانات عراقية خالصة، وبدعم مباشر من وزير الصناعة والمعادن، خالد بتّال النجم".
وأوضح مدير عام الشركة، فواز مفلح درك، أن "المنظومة تتكون من عجلة مُعدّلة جُهزت بكاميرا حرارية متطورة من نوع ASH_THC_50SR، يبلغ مداها 6 كيلومترات، وتعمل بتقنية الأشعة تحت الحمراء، وتتميز بخاصيتي التكبير البصري والرقمي، ما يوفر قدرة على الرؤية الليلية عالية الدقة ومراقبة مستمرة بزاوية 360 درجة على مدار الساعة".
وأضاف أن "المنظومة قابلة للتطوير والتوسعة وفق احتياجات الجهات المستفيدة، حيث يمكن تجهيزها بكاميرات تصل مدياتها إلى 9، 15، 20، وحتى 30 كيلومتر"، مؤكدًا أنها "تمثل حلاً مثالياً لمهام مراقبة الحدود والمنافذ البرية وحقول النفط والمواقع الحيوية، وقد جرى تنفيذها وفق المواصفات القياسية العالمية، بما يعكس تقدم القدرات العراقية في مجالات التصنيع التقني والمراقبة الحرارية".
ويُشار إلى أن وزارة الصناعة كانت قد افتتحت في كانون الأول 2024، معمل إنتاج الكاميرات الحرارية في مصنع الكندي، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 كاميرا سنويًا، وبمديات مختلفة تصل إلى 30 كيلومتر، لدعم المؤسسات الأمنية وتلبية الاحتياجات المدنية على حد سواء.