استشهد 27 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، اليوم الأحد (13 تموز 2025)، جراء سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر، وسط تصاعد في وتيرة القصف واستمرار الحصار.
وأفادت مصادر طبية، تابعتها الإخبارية 360، أن 18 شهيدًا سقطوا في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم 8 أشخاص—بينهم 6 أطفال—قضوا في مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال إثر استهداف تجمع للمواطنين عند نقطة توزيع مياه شمال غرب المخيم، ما أسفر أيضًا عن إصابة 16 آخرين، بينهم 7 أطفال.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا لعائلة العربيد في منطقة السوارحة غرب النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص ووقوع دمار واسع في المبنى، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أسفر قصف آخر عن استشهاد 5 فلسطينيين بعد استهداف منزل قرب شارع حميد، بينما تواصلت الغارات على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في المدينة.
وفي منطقة الصبرة جنوب مدينة غزة، أدى قصف إسرائيلي إلى استشهاد امرأة فلسطينية وإصابة آخرين، جراء استهداف شقة سكنية. كما أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على نسف عدد من المنازل السكنية شرق حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
إلى ذلك، أفادت المصادر الطبية بأن طفلًا فارق الحياة متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام، بعد استهداف خيمة عائلته في منطقة المواصي غرب خان يونس، ليلتحق بشقيقيه التوأمين الذين استشهدوا في القصف ذاته.
من جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عيادتها في غزة سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية منذ بدء الحصار الإسرائيلي في آذار الماضي. وقالت إن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية "رغم النقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية".