وجّه رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، انتقادًا حادًا للقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، مؤكدًا أن اللقاء تم دون مشاورة أو علم قادة الإطار التنسيقي أو رئاسة الجمهورية، ما قد يفتح على العراق أبوابًا قانونية ودبلوماسية معقدة.
وقال المالكي، في تصريح متلفز مساء السبت، إن "رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، وقيادات الإطار لم يكونوا على علم مسبق باللقاء الذي جرى بين السوداني والشرع في العاصمة القطرية الدوحة"، مشيرًا إلى أن "اللقاء لا يبرَّر في هذا التوقيت، خاصة أن أحمد الشرع لا يزال مطلوبًا للقضاء العراقي".
وأضاف المالكي أن "الخطوة جاءت مفاجئة وغامضة، خصوصًا في ظل غياب أي توضيح رسمي بشأن دوافع اللقاء أو ما دار خلاله"، مبينًا أن اللقاء تم على هامش ترتيبات إقليمية سبقت انعقاد القمة العربية المرتقبة في بغداد.