متابعة – الإخبارية 360 | الجمعة 1 آب 2025
تتواصل التريندات الغريبة في الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحذيرات من مخاطرها النفسية والسلوكية. أحدث هذه الصيحات هو تريند "أنا أحزن بطريقة مختلفة" (I Grieve Different)، المستوحى من أغنية مغني الراب الأمريكي كندريك لامار "United in Grief" التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن الحزن والفقد.
وبحسب موقع "بيرنتس" المتخصص في شؤون العائلة، فإن هذا التريند عاد للواجهة بقوة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يقوم المراهقون والمراهقات بمشاركة مقاطع قصيرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام تتناول موضوعات حساسة، أبرزها:
اضطرابات الأكل
الصدمات النفسية
المخاوف من المستقبل
وتتميز هذه المقاطع بمؤثرات حزينة وترويج لفكرة أن الحزن الشخصي كبير وفريد.
تحذيرات من "تجميل المعاناة"
يرى خبراء نفسيون أن هذه المقاطع قد تساهم في تجميل المعاناة النفسية وتحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب المساعدة والعلاج.
وأوضحت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور أن انتشار مقاطع لمراهقات يتحدثن عن أنماط حياة صحية ظاهريًا مثل الأكل النظيف والرياضة، ثم يكشفن في نفس الفيديو عن أعراض خطيرة لاضطرابات نفسية، يُعدّ مؤشرًا مقلقًا.
وشدّدت بيلوفلور على أن هذا التريند يُقلل من جدية الاضطرابات النفسية ويجعلها تبدو طبيعية أو مألوفة، في حين أنها قد تكون مهددة للحياة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مهني.