انتقد عضو التحالف الشبكي سامي فاضل، اليوم الخميس (14 آب 2025)، ما وصفه بـ"الخطاب الطائفي" لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، داعياً إلى محاسبة كل من يحرّض على التفرقة بين المكونات.
وقال فاضل في حديث لـ"الإخبارية 360" إن "البلاد تمر بمرحلة صعبة تتطلب وحدة الصفوف، لكننا نستمع إلى خطاب طائفي وتحريضي وعودة الاصطفافات في خطاب الحلبوسي وحزبه (تقدم)"، مؤكداً ضرورة أن "تتابع المفوضية الخطاب الطائفي لجميع المرشحين، واستبعاد من يمارس التحريض أو بث التفرقة".
ويأتي ذلك بعد أن طالب رئيس تحالف العزم مثنّى السّامرائي، في وقت سابق، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستبعاد الحلبوسي من الترشح، استناداً إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا المرقم (9/اتحادية/2023) الذي ألغى عضويته في البرلمان لمخالفته أحكام الدستور وفقدانه شروط الأمانة والنزاهة وحسن السيرة.
وأكد السامرائي أن "القرار القضائي باتّ وملزم، وأن السماح بإعادة ترشيح من أُقصي بحكم قضائي نافذ يُعد مخالفة صريحة للقانون وتجاوزاً على الدستور، فضلاً عن الإضرار بهيبة البرلمان وإضعاف ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية"، مشدداً على وجوب التزام جميع الأطراف بتنفيذ القرارات القضائية وصيانة المسار الديمقراطي.