الإخبارية 360 – طهران
أكد وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيراني، العميد عزيز نصيرزاده، اليوم الأربعاء (20 آب 2025)، أن الصواريخ التي استُخدمت في حرب الاثني عشر يومًا صُنعت قبل عدة سنوات، مشدداً على أن إيران تمتلك اليوم صواريخ بقدرات أفضل بكثير.
وقال نصيرزاده، على هامش اجتماع مع الملحقين العسكريين الأجانب في طهران بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تواجه الكيان الصهيوني فقط في حرب الاثني عشر يومًا، بل واجهت أيضاً جميع القدرات اللوجستية والاستخباراتية والداعمة للولايات المتحدة"، مبيناً أن "الصواريخ التي استُخدمت أصابت أهدافها بدقة عالية وألحقت أضراراً جسيمة بالعدو".
وأضاف أن "القوات المسلحة الإيرانية لم تعتمد على أي موارد أجنبية خلال الحرب، وكل ما استُخدم كان من إنتاج الصناعات الدفاعية المحلية"، لافتاً إلى أن "الرقابة الإعلامية للكيان الصهيوني لم تسمح بتغطية حجم الضربات بشكل كامل، لكن المعلومات التي تسربت لاحقاً أظهرت فعالية الصواريخ الإيرانية".
وأشار وزير الدفاع إلى أن "إسرائيل استخدمت مختلف أنظمتها الدفاعية، من بينها ثاد، باتريوت إم آي إم-104، القبة الحديدية وحيتس، ورغم ذلك لم يتمكن سوى من اعتراض نحو 40% من الصواريخ في الأيام الأولى، فيما ارتفعت دقة الضربات الإيرانية لتصيب 90% من أهدافها في الأيام الأخيرة"، مؤكداً أن "استمرار هذه المعادلة كان سيمنح إيران تفوقاً واضحاً".
وختم نصيرزاده بالقول إن "وزارة الدفاع الإيرانية تعتمد على الدبلوماسية الدفاعية كإحدى استراتيجياتها الرئيسية، وأن لدى إيران علاقات جيدة مع معظم دول العالم في هذا المجال".