أكد النائب مضر الكروي، اليوم الجمعة 16 أيار 2025، أن القمة العربية المنعقدة في بغداد تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد العراقي، متوقعًا أن تسهم في جذب استثمارات عربية تُقدّر بنحو 30 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
وأوضح الكروي في تصريح لـ"الإخبارية 360"، أن القمة تُعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، سواء من حيث الأوضاع في فلسطين أو التحديات الأمنية والاقتصادية، إلا أنها توفر زخمًا اقتصاديًا مهمًا للعراق.
وأشار إلى أن العراق تمكن من تجاوز المخاوف الأمنية، مما أتاح له الفرصة لإعادة تقديم نفسه كمركز جذب استثماري، لا سيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي ظهرت مؤخرًا، مبينًا أن القمة ستنعكس إيجابًا على ما لا يقل عن 12 قطاعًا اقتصاديًا حيويًا، منها الزراعة والصناعة والمصارف.
وأضاف أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل دول الخليج بشكل خاص لعقد شراكات استثمارية مع العراق، مشيرًا إلى أن "طريق التنمية" أصبح محورًا رئيسيًا في الحوارات الاقتصادية مع العديد من العواصم العربية.
وختم الكروي بالقول إن العراق يعمل من خلال لجانه الاقتصادية على إبرام اتفاقيات جديدة خلال القمة، أو عبر لجان فرعية لاحقة، ما يعزز من الطابع الاقتصادي للقمة إلى جانب أبعادها السياسية والدبلوماسية.