بغداد – الإخبارية 360
كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية، النائب علي مشكور، اليوم الأربعاء (21 أيار 2025)، عن أن شركة عراقية تتولى إدارة وتشغيل مصفى كربلاء، لكنها تعتمد بشكل أساسي على كوادر إيرانية وباكستانية، ما أثار تساؤلات حول مصير الكفاءات الوطنية.
وقال مشكور في تصريح صحفي تابعته "الإخبارية 360"، إن "المشكلة تكمن في أن الشركة التي تدير المصفى جلبت كوادر غير عراقية لتشغيله، رغم أن المصفى يعمل بتقنية (يورو فايف) الحديثة، وكان من المفترض أن تُدرّب الكوادر العراقية على تشغيله تدريجيًا خلال فترة تجريبية لا تقل عن سنة".
وأضاف أن "الشركة قامت بإرسال بعض الأشخاص للتدريب، إلا أنهم ليسوا من ذوي الاختصاص الحقيقي، ما يثير المخاوف بشأن كفاءة إدارة وتشغيل هذا المشروع الاستراتيجي"، داعيًا إلى مراجعة جدية لطبيعة العقود والتوظيف داخل المصفى.
وتعد مصفى كربلاء من المشاريع النفطية الرائدة في العراق، ويُعوّل عليه في دعم قطاع التكرير المحلي وتوفير المشتقات النفطية وفق المعايير البيئية الأوروبية الحديثة.