توفي سجين من محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، داخل أحد السجون في العاصمة بغداد، وسط تقارير تتحدث عن إهمال طبي أدى إلى وفاته رغم مناشداته المتكررة.
ووفقًا لمصادر خاصة لـ"الإخبارية 360"، فإن السجين الذي ينحدر من قضاء الرمادي، كان قد أمضى 11 عامًا خلف القضبان، وكان من بين نحو 400 نزيل تم إعدادهم صباح اليوم لنقلهم إلى سجن التاجي.
وأشارت المصادر إلى أن السجين، وخلال تجميع المعتقلين في ساحة السجن، بدأ يشكو من ألم حاد في صدره، وظل يصرخ قائلاً: "كلبي.. كلبي"، في تعبير عن معاناته الشديدة، غير أن عناصر الحماية لم يتعاملوا مع الموقف بجدية، واعتبروا ما يقوم به "تمثيلاً"، رافضين نقله إلى الوحدة الطبية، ما أدى إلى وفاته لاحقًا.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُصدر الجهات المعنية أي بيان رسمي لتوضيح ملابسات الحادث أو لتحديد المسؤوليات المحتملة.