تجمع عشرات المتظاهرين امام السفارة الصهيونية في لندن، الاثنين، احتجاجًا على هجمات الكيان في غزة وعلى سوريا واحتلالها لمرتفعات الجولان.
وذكر تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ترجمته وكالة / المعلومة/ ان "مجموعة حملة التضامن مع سوريا كانت الجهة المنظمة للاحتجاجات واستقطبت حشدًا غفيرًا يطالب بوقف ما وصفته بانتهاكات السيادة السورية والقانون الدولي".
وقالت الجهة المنظمة للاحتجاجات انه "ومنذ تغيير النظام في سوريا شنت إسرائيل اكثر من الف غارة على الأراضي السورية متجاهلة وبكل وقاحة القانون الدولي وتسببت هذه الهجمات في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، حيث قُتل وجُرح العشرات".
وقال جيم كوران، وهو جمهوري أيرلندي وناشط مخضرم، بأنه يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع. وقال: "أنا قلق للغاية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، وخاصة في مرتفعات الجولان لإنه انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وتابع التقرير انه " وبالإضافة الى سوريا تضمنت المظاهرة رسائل تضامن قوية مع محنة الشعب الفلسطيني و يجب أن ينتهي هذا، فإسرائيل تواصل قتل شعبنا، ونحن نريد السلام، لكن السلام لا يمكن أن يتحقق مع الاحتلال والقنابل".