الإخبارية ٣٦٠ – بغداد
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، ورئيس الجمهورية، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، دول المنطقة إلى الإسهام الفاعل في جهود التهدئة، مشددين على أهمية الحوار وتغليب المصالح العامة بما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وذكر الحكيم في بيان تلقته الإخبارية ٣٦٠، أنه استقبل مساء اليوم رئيس الجمهورية، حيث جرى خلال اللقاء بحث ملفات الاستحقاقات القادمة، والمشهد السياسي العام، وتطورات الأوضاع الإقليمية.
انتخابات مفصلية وحلول دستورية
وأوضح البيان أن الرؤى كانت متطابقة بشأن أهمية الانتخابات المقبلة، وضرورة أن يكون التنافس فيها قائمًا على أساس البرامج الخدمية والتنموية. كما تم التأكيد على ضرورة حل الإشكالات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم استنادًا إلى الدستور، وتغليب المصلحة العامة، وتحقيق توازن فعلي بين الحقوق والواجبات.
كما شدد الطرفان على أهمية تنويع مصادر الدخل، وتنشيط القطاعات الإنتاجية، وإعداد خطط واقعية للخروج من نموذج الدولة الريعية أحادية المورد.
استقرار مستدام وتنمية شاملة
الحكيم أشار إلى أن الانتخابات القادمة ستكون مفصلية ومصيرية، لما لها من دور كبير في الانتقال من حالة الاستقرار الهش إلى استقرار مستدام يعزز التنمية ويحقق رضا المواطنين.
تهدئة إقليمية وحوار بنّاء
وفيما يتعلق بتطورات المنطقة، دعا الحكيم ورئيس الجمهورية إلى استمرار الحوارات الإقليمية وتجنب التصعيد، مؤكدين على ضرورة أن تسهم جميع دول المنطقة في تحقيق التهدئة وضمان الاستقرار الإقليمي.
ملف المياه والتعاون مع تركيا
وفي ملف المياه، دعا الحكيم إلى تفعيل الاتفاقات المشتركة بين العراق وتركيا بشأن الحصص المائية، مشددًا على ضرورة اعتماد برامج لترشيد الاستهلاك، وتعظيم الإنتاج، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.