أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين (16 حزيران 2025)، أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، موضحاً أن هذا التوجه نابع من السياسات الثابتة للمرشد الأعلى ومبني على "اعتقاد عقائدي راسخ" برفض التسليح النووي.
وفي تصريحات متلفزة، شدد بزشكيان على أن إيران لم تكن منسحبة من المفاوضات النووية، لافتًا إلى أن ما تطالب به هو "حقها القانوني في الانتفاع السلمي بالطاقة النووية والقيام بالأبحاث النووية بما يخدم مصالح الشعب الإيراني".
اتهام مباشر للولايات المتحدة
اتهم بزشكيان الولايات المتحدة بـ"ممارسة البلطجة" وخرق القوانين الدولية من خلال دعمها المتواصل لـ"العدوان الإسرائيلي المستمر"، على حد تعبيره.
تحدٍ لإسرائيل ودعوة للوحدة الداخلية
وأكد الرئيس الإيراني أن إسرائيل لن تتمكن من كسر إرادة بلاده عبر الاغتيالات والاعتداءات، مشيراً إلى أن القوات الإيرانية "ستقف بوجه هذه الاعتداءات بكل قوة"، واصفاً الجيش الإسرائيلي بـ"الجبان".
ودعا بزشكيان إلى تعزيز الوحدة الوطنية في الداخل الإيراني لمواجهة "التهديدات الصهيونية"، مجدداً التأكيد على أن إيران "لا تسعى للهيمنة، بل تدافع عن حقوقها"، في مقابل ما وصفه بـ"محاولات إسرائيلية لفرض الإملاءات على شعوب المنطقة".
رسالة ختامية للشعب الإيراني
وختم الرئيس الإيراني تصريحاته برسالة موجهة إلى شعبه قائلاً:
"صامدون بكل قوة ولا نخشى شيئاً، وندعو شعبنا إلى الصبر أمام الأزمات التي فرضها علينا الكيان المتوحش."
تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد ميداني غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وتزايد المخاوف الدولية من اتساع رقعة
الصراع في المنطقة.