الإخبارية 360 | متابعة دولية
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن واشنطن تسعى للتوصل إلى "نهاية حقيقية" لما وصفه بـ"المشكلة النووية" مع إيران، كاشفاً عن إمكانية إرسال مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أو نائبه جاي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها من على متن الطائرة الرئاسية أثناء مغادرته كندا عقب مشاركته في قمة مجموعة الدول السبع، إن "أحداً لم يُبطئ بعد، وستعرفون خلال يومين"، في إشارة إلى استمرار الضربات الجوية المتبادلة.
وأضاف أن إسرائيل على الأرجح ستواصل هجماتها، قائلاً: "لم يُبطئ أحد من وتيرة هجماته حتى الآن". كما لمّح إلى احتمال إرسال مبعوثيه للتباحث مع طهران، مضيفاً: "قد أفعل".
وبحسب وكالة رويترز، فإن ترامب شدد على رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، رغم التصعيد الميداني، موضحاً أن مغادرته المبكرة للقمة لا ترتبط بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث عن طرح أميركي لتهدئة النزاع.
وتشهد المنطقة تصعيداً هو الأعنف منذ سنوات، مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الخامس، وسط تحذيرات دولية من توسع رقعة الصراع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والدولي.