في تطور لافت، يسعى مشرّعون من الحزبين في الكونغرس الأمريكي إلى تقييد صلاحيات الرئيس في شنّ أي هجوم على إيران دون موافقة الكونغرس، مؤكدين أن إعلان الحرب ليس من صلاحيات الرئيس وحده.
التحرك يأتي وسط معارضة شعبية واسعة للتدخل العسكري، حيث أظهر استطلاع حديث أن 60% من الأمريكيين، بينهم غالبية من مؤيدي ترامب، يرفضون التدخل في صراع بين إسرائيل وإيران.
صحيفة نيويورك تايمز شددت في افتتاحيتها على أن أي ضربة لإيران دون تصويت في الكونغرس تُعد "تجاهلاً لإرادة الشعب"، مشيرة إلى أن الهجوم سيكون بمثابة إعلان حرب، لا مجرد "عملية محدودة".
مشاريع قرارات قدمها نواب من الجمهوريين والديمقراطيين تعيد التذكير بأن شن الحروب يجب أن يخضع لمساءلة شعبية وتشريعية، لا لقرارات فردية قد تجرّ الولايات المتحدة إلى نزاع جديد في الشرق الأوسط دون خطة واضحة أو دعم جماهيري.