أكد عضو حركة صادقون، سلام الجزائري، اليوم الثلاثاء، أن حكومة إقليم كردستان تتحمل المسؤولية الكبرى عن الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي، محذرًا من محاولات تبرئتها لنفسها عبر تحميل الحكومة الاتحادية تبعات الفشل الإداري والمالي في الإقليم.
وقال الجزائري، في تصريح لـ/الإخبارية 360/، إن "حكومة إقليم كردستان هي من تفتعل الأزمات بشكل متكرر مع الحكومة الاتحادية، في محاولة للتهرب من استحقاقاتها الدستورية والمالية."
وأضاف أن "السلطة الحاكمة في الإقليم، بدلًا من العمل على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، تسعى لبناء إمبراطوريات مالية على حساب معاناة المواطنين، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والبطالة داخل الإقليم."
وأشار الجزائري إلى أن "تنصّل حكومة كردستان من الأزمات ومحاولة إلقاء اللوم على بغداد، يعدّ دليلًا واضحًا على فشلها في إدارة الملفين السياسي والاقتصادي، وانعدام رؤيتها في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل الإقليم."
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد هاجم الحكومة الاتحادية، واصفًا إياها بـ"غير الجدية"، في موقف اعتبره عدد من المراقبين محاولة للضغط على بغداد والتنصل من المسؤوليات الداخلية.