الإخبارية 360 | الأحد، 22 حزيران 2025
أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الأحد، أن السفارة الأمريكية والقنصلية العامة ما تزالان مفتوحتين وتعملان كالمعتاد، على الرغم من مغادرة عدد إضافي من موظفي البعثة الدبلوماسية بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.
وقال المتحدث في تصريحات تلفزيونية، إن "موظفين إضافيين غادروا العراق مؤخراً كإجراء احترازي"، مؤكداً أن "وزارة الخارجية الأمريكية تراقب الوضع الأمني في العراق عن كثب، وتتخذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة موظفيها".
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من إصدار السفارة الأمريكية تحذيراً أمنياً لمواطنيها، دعت فيه إلى تجنب السفر إلى العراق في ظل التوترات الجارية، واصفة الوضع الأمني بـ"الخطير".
وذكرت السفارة، في بيان رسمي، أن وزارة الخارجية الأمريكية تحتفظ بتصنيف العراق ضمن المستوى الرابع من تحذيرات السفر (لا تسافر)، داعية الأمريكيين إلى تجنب التجمعات الكبيرة والحشود، وتفعيل خدمة برنامج تسجيل المسافرين الذكي (STEP) لتسهيل الاتصال في حالات الطوارئ.
كما نصحت السفارة المواطنين الأمريكيين بـ:
الحفاظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء.
إعداد خطة طوارئ شخصية.
متابعة الإرشادات والتحديثات من السفارة عبر منصاتها الرسمية على فيسبوك وتويتر/X.
وأشار البيان إلى أن الحدود البرية مع الكويت وتركيا ما تزال مفتوحة، ويمكن استخدامها كطرق بديلة للمغادرة، بما في ذلك الدخول البري إلى الكويت من العراق.
وفيما أوقفت السفارة والقنصلية خدمات التأشيرات الروتينية مؤقتاً، أوضحت أنها ما تزال تعمل لتقديم الدعم لمواطني الولايات المتحدة المقيمين أو المتواجدين في العراق.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، بعد اتهامات متبادلة وتهديدات مستمرة، ما يعكس تفاقم الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة، ويثير مخاوف
من اتساع دائرة التصعيد.