كشف مسؤول أميركي رفيع، اليوم الأحد، في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، أن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق "أضرارًا ملموسة" بالموقع، لكنه لم يؤدِ إلى تدميره الكامل.
وتأتي هذه التصريحات لتتناقض مع ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال في خطاب فجر اليوم إن "المنشآت النووية الرئيسية لإيران قد دُمّرت بالكامل".
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني مطلع أن "معظم اليورانيوم المخصب" الموجود في منشأة فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبيل الضربة، مضيفًا أن عدد العاملين في المنشأة خُفّض إلى الحد الأدنى لأسباب احترازية.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، أنه "من السابق لأوانه تأكيد هذه الادعاءات"، في إشارة إلى التصريحات الإيرانية بشأن حماية المواد النووية.
في السياق نفسه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرّضت لأضرار كبيرة، لكنه شدد على أن تقييم مدى بقاء القدرات النووية الإيرانية "يتطلب وقتًا إضافيًا ودراسة ميدانية دقيقة".