أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين (23 حزيران 2025)، أن مكافحة المخدرات تمثل معركة وجودية تهدد بنية المجتمع ولا تقل خطورة عن الحرب ضد الإرهاب، مشدداً على أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها للحد من تفشي هذه الآفة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، تلقته "الإخبارية 360"، أن الوزارة نظمت مؤتمراً موسعاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بحضور عدد من الشخصيات البرلمانية والدولية والأمنية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وأوضح الشمري، أن "وزارة الداخلية، وبتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء، أولت ملف المخدرات أهمية قصوى ضمن أولوياتها الاستراتيجية"، مشيراً إلى أن الجهود شملت تحديث البنية التنظيمية للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتفعيل أدوارها التخصصية، فضلاً عن وضع سياسة وطنية شاملة تقوم على الوقاية والمعالجة والملاحقة القانونية.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتوسيع التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات المختصة، مؤكداً أن التحديات العابرة للحدود تستوجب تنسيقاً مستداماً على كافة المستويات.
وفي ختام كلمته، أطلق الوزير الشمري شعار الحملة الوطنية لهذا العام:
"العراق يقاوم السموم.. مجتمع واعٍ، ووطن آمن"
ووجّه شكره لكوادر مكافحة المخدرات، والشرطة المجتمعية، وكافة الجهات الحكومية والمجتمعية المشاركة في هذا الأسبوع الوطني، مثمناً دور العشائر والإعلاميين والتربويين في دعم هذه المعركة "الصامتة" التي تشكل تهديداً مباشراً لسلامة المجتمع واستقراره.