
نوزاد لطيف: أزمة رواتب كردستان نتيجة إخفاقات داخلية وصمت دولي مرتبط بانشغالات إقليمية
25-06-28 13:11
ريال مدريد يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت الألماني
|
السوداني يترأس اجتماعاً طارئاً لتعزيز إجراءات السلامة والدفاع المدني في المحافظات
|
وزارة الزراعة توضح: مديرية زراعة بغداد لا تتبع تشكيلاتنا منذ 2016
|
الصدر يوجه بتغيير إدارة مضيف آل الصدر في البصرة بعد "لقاءات سياسية"ما
|
الداخلية: ارتفاع عدد موقوفي حادث وزارة الزراعة إلى 14 متهماً واستمرار الملاحقات الأمنية
|
بنزيما يقترب من تجديد عقده مع اتحاد جدة لعام إضافي
|
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا في حادثة وزارة الزراعة والقبض على 14 متهماً من الحشد
|
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
باحث سياسي: ضغوط أمريكية تُسرّع تشكيل حكومة كردستان وسط تصاعد أزمات الداخل والمنطقة
أربيل – الإخبارية 360
رأى الباحث في الشأن السياسي، لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (1 تموز 2025)، أن الضغوط الدولية، ولا سيما الأمريكية، بدأت تُسرّع وتيرة الحراك السياسي في إقليم كردستان، بالتزامن مع التطورات الإقليمية المتسارعة.
وقال الشيخ في تصريح لـ"الإخبارية 360"، إن "الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل ألقت بظلالها على المشهد السياسي في الإقليم، ما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف ضغوطه على القوى الكردية لإنهاء الجمود السياسي المستمر".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً مباشرة للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، من أجل استعادة الاستقرار السياسي والإداري، خاصة في ظل تفاقم الأزمات الداخلية، وفي مقدمتها أزمة الرواتب".
وأضاف الشيخ أن "الاتفاق المرتقب بين بغداد وأربيل بخصوص الرواتب، قد يشكل بوابة نحو انفراج سياسي شامل في الإقليم، ويمهد الطريق لتجاوز العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة".
وأكد أن "استمرار التأخير في تشكيل حكومة الإقليم بات مصدر انزعاج أمريكي ودولي، في ظل انتقادات متزايدة لتجاوز السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية ممتدة منذ قرابة عام، بسبب الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حول تقاسم المناصب وتشكيل الحكومة، ما أدى إلى تعطل مؤسسات حيوية وتفاقم الأوضاع المعيشية
للمواطنين.