
أبواب دوكان المغلقة.. الحزبان الكرديان يجمدان مفاوضات الحكومة بانتظار رياح التغيير
25-05-05 11:57
الداخلية تنفي إعفاء عدد من قادتها الأمنيين والضباط
|
محافظ بغداد يوجه بتشديد الرقابة على تسعيرة الأمبير: لا تساهل مع المخالفين
|
هزة أرضية بقوة 3.8 ريختر تضرب دهوك دون تسجيل أضرار
|
الصدر يكتب عن “التوازن الدهليزي” والمعاني العميقة للحلق والمبيت والتمتع
|
180 دقيقة تفصل العراق عن كأس العالم.. مدرب المنتخب يؤكد الجاهزية لمواجهة الشمشون الكوري
|
رئاسة البرلمان تطالب الحكومة بالعدول عن قرار إيقاف رواتب موظفي الإقليم: مخالف للدستور
|
السوداني وبزشكيان يتبادلان التهاني بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
|
التربية تنشر جدول الامتحانات المهنية الوزارية بعد التعديل
|
تراجع محدود في سعر صرف الدولار محليًا
|
وزير التعليم العالي: 11 مجلة عراقية تدخل تصنيفات Q1 وQ2 في قاعدة Scopus
|
المحكمة الاتحادية: قراراتنا باتة وملزمة.. وأي مساس بها يعد "معدوماً بذاته"
|
انخفاض نادر في درجات الحرارة والشرجي يقترب من البصرة
|
باحث: المال العام يُستخدم في الأنبار لإدارة حملات إعلامية ضد الخصوم قبيل الانتخابات
الإخبارية 360– الأنبار
مع اقتراب موعد الانتخابات في محافظة الأنبار، تتصاعد حدة المواجهة السياسية، ليس فقط عبر البرامج الانتخابية، بل من خلال حملات إعلامية وُصفت بـ"الممنهجة" تستهدف خصوم سياسيين، في مشهد يعكس بحسب مراقبين، استغلال النفوذ والمال العام في إدارة الصراع الانتخابي.
وفي هذا السياق، قال الباحث في الشأن السياسي، مهند الراوي، اليوم الاثنين (2 حزيران 2025)، إن "محافظة الأنبار تشهد منذ أسابيع موجة تسقيط إعلامي تقودها جهات مرتبطة بالحزب الحاكم في المحافظة"، في إشارة إلى حزب "تقدم" وزعيمه محمد الحلبوسي.
وأوضح الراوي في تصريح لـ"بالإخبارية 360"، أن "عدداً من المؤسسات الإعلامية التي كانت تلتزم الحياد في السابق، باتت اليوم تمارس دوراً هجومياً ضد خصوم سياسيين محددين"، مضيفاً أن "هذا التحول يأتي في سياق حملة ممنهجة يتم فيها شراء ذمم إعلاميين وناشطين ومحللين، لتجييش الرأي العام وتشويه صورة المنافسين".
وأكد أن "استخدام المال العام في هذه الحملات يمثل استغلالاً واضحاً لأجهزة الدولة ونفوذ السلطة، ويهدف إلى ترسيخ هيمنة طرف سياسي معين قبيل الانتخابات"، مشيراً إلى أن "تكرار هذه الظاهرة قبيل كل استحقاق انتخابي، بات يثير قلقاً حقيقياً حول نزاهة العملية الانتخابية".
وتشهد محافظة الأنبار، إلى جانب عدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية، حراكاً سياسياً نشطاً مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والنيابية، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد وتيرة "التسقيط السياسي" عبر منصات إعلامية يفترض أن تكون محايدة.