
أبواب دوكان المغلقة.. الحزبان الكرديان يجمدان مفاوضات الحكومة بانتظار رياح التغيير
25-05-05 11:57
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
باحث: المال العام يُستخدم في الأنبار لإدارة حملات إعلامية ضد الخصوم قبيل الانتخابات
الإخبارية 360– الأنبار
مع اقتراب موعد الانتخابات في محافظة الأنبار، تتصاعد حدة المواجهة السياسية، ليس فقط عبر البرامج الانتخابية، بل من خلال حملات إعلامية وُصفت بـ"الممنهجة" تستهدف خصوم سياسيين، في مشهد يعكس بحسب مراقبين، استغلال النفوذ والمال العام في إدارة الصراع الانتخابي.
وفي هذا السياق، قال الباحث في الشأن السياسي، مهند الراوي، اليوم الاثنين (2 حزيران 2025)، إن "محافظة الأنبار تشهد منذ أسابيع موجة تسقيط إعلامي تقودها جهات مرتبطة بالحزب الحاكم في المحافظة"، في إشارة إلى حزب "تقدم" وزعيمه محمد الحلبوسي.
وأوضح الراوي في تصريح لـ"بالإخبارية 360"، أن "عدداً من المؤسسات الإعلامية التي كانت تلتزم الحياد في السابق، باتت اليوم تمارس دوراً هجومياً ضد خصوم سياسيين محددين"، مضيفاً أن "هذا التحول يأتي في سياق حملة ممنهجة يتم فيها شراء ذمم إعلاميين وناشطين ومحللين، لتجييش الرأي العام وتشويه صورة المنافسين".
وأكد أن "استخدام المال العام في هذه الحملات يمثل استغلالاً واضحاً لأجهزة الدولة ونفوذ السلطة، ويهدف إلى ترسيخ هيمنة طرف سياسي معين قبيل الانتخابات"، مشيراً إلى أن "تكرار هذه الظاهرة قبيل كل استحقاق انتخابي، بات يثير قلقاً حقيقياً حول نزاهة العملية الانتخابية".
وتشهد محافظة الأنبار، إلى جانب عدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية، حراكاً سياسياً نشطاً مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والنيابية، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد وتيرة "التسقيط السياسي" عبر منصات إعلامية يفترض أن تكون محايدة.