
"الدقيق الفاسد".. خيار سكان غزة الوحيد لمواجهة الجوع
25-05-04 23:06
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران ويؤكد التزامه بالاستقرار الإقليمي
بغداد – الإخبارية 360
أعلن رئيس الجمهورية، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، استعداد العراق للعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف دعم وإنجاح المفاوضات الجارية بين الجانبين، في حال طُلب منه ذلك رسميًا، مؤكدًا أن هذا يأتي في إطار سياسة العراق الخارجية القائمة على التهدئة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN عربية، شدد رئيس الجمهورية على أهمية انعقاد القمة العربية في الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المنطقة تتمثل في العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الأوضاع المتأزمة في السودان وسوريا ولبنان.
وأوضح رشيد أن هناك إرادة حقيقية لدى الدول العربية للعمل على وقف معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة وقف القتال، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، ووضع خارطة طريق سياسية تضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة.
ملفات إقليمية وأمنية
في سياق حديثه عن الملفات الإقليمية، أكد الرئيس رشيد أن العلاقات مع سوريا تمثل أولوية للعراق، نظرًا للروابط الاجتماعية والثقافية والدينية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الأمني لضبط الحدود ومواجهة الجماعات الإرهابية، خاصة مع وجود عناصر أجنبية على الشريط الحدودي.
كما تطرّق إلى ملف التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، مؤكدًا أن بغداد تعمل على معالجة هذا الملف بالحوار المباشر، في ظل علاقات تجارية ودبلوماسية قوية مع أنقرة، مشيدًا في الوقت ذاته بإعلان حزب العمال الكردستاني التوجه نحو الحلول السلمية.
أما بشأن العلاقات مع إيران، فوصفها رشيد بأنها "طبيعية ومتينة"، موضحًا أن التعاون مستمر على مختلف المستويات، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق، مشددًا على أهمية التوصل إلى تفاهمات واضحة حول ملف المياه، خصوصًا وأن أغلب الموارد المائية العراقية تأتي من إيران وتركيا.
قانون النفط والغاز والانتخابات
وفي الشأن الداخلي، أكد رشيد أن غياب قانون النفط والغاز يشكل عائقًا أمام حل العديد من القضايا بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مشيرًا إلى استمرار الحوارات لحسم الملفات المتعلقة بالرواتب والإنتاج النفطي.
واختتم رئيس الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن الانتخابات العامة ستُجرى في موعدها المحدد، مع ضمان نزاهتها وأمنها، داعيًا إلى مشاركة شعبية واسعة، لا سيما من فئة الشباب الذين يشكلون 60% من المجتمع العراقي، وقال: "نحن بحاجة إلى طاقاتهم ودورهم الفاعل في دعم العملية السياسية وتعزيز الاستقرار الوطني".