
العراق يخسر 9 مليارات متر مكعب من المياه سنويًا بسبب التبخر
25-05-25 18:19
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
خبير مياه يحذر من جفاف سد الموصل خلال شهر ودعوات لتشكيل خلية أزمة عاجلة
حذر الخبير في مجال المياه عادل مختار، اليوم الاثنين (7 تموز 2025)، من احتمالية جفاف سد الموصل خلال شهر واحد فقط، إذا لم تُزدَ الإطلاقات المائية القادمة من تركيا عبر نهري دجلة والفرات. وأكد أن السد يمر بأسوأ حالة له منذ إنشائه، إذ يضم حالياً ثلاثة مليارات متر مكعب من المياه، منها ملياران يُعتبران خزينًا ميتًا، والمتبقي فعليًا مليار متر مكعب فقط.
وأوضح مختار في حديث لـ"بغداد اليوم" أن الزيادة المعلنة في الإطلاقات المائية من تركيا ليست كافية، إذ لم تتجاوز الزيادة الحقيقية 130 مترًا مكعبًا في الثانية، في حين أن تصريحات بعض السياسيين العراقيين التي تحدثت عن 420 مترًا مكعبًا لا تعكس الواقع.
وأكد أن تركيا نفسها تعاني من أزمة جفاف، مما يزيد من صعوبة وضوح مستقبل تدفق المياه إلى العراق، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل خلية أزمة عاجلة تضم خبراء ومختصين لوضع حلول عملية بعيدًا عن الوعود التقليدية التي لم تثمر.
من جانبها، قالت لجنة الزراعة والمياه النيابية، في تعليقها الأربعاء الماضي، إن العراق ما يزال يواجه أزمة مائية "حرجة للغاية"، خاصة مع دخول أكثر من 70 منطقة في "خطر مائي حقيقي"، وأن الإطلاقات الحالية من تركيا تمثل فقط 15% من الحصص المتفق عليها.
وأكد النائب ثائر الجبوري أن تداعيات هذه الأزمة تنذر بموسم زراعي هش ومخاطر بيئية متفاقمة، مع تدهور كبير في مناسيب الأنهار وقدرات التخزين في السدود الرئيسية، ما يهدد الأمن المائي بشكل غير مسبوق.
وبين الجبوري أن أي زيادة فعلية في الإطلاقات ستظهر نتائجها خلال 24 إلى 48 ساعة، معتبراً أن الحل الجزئي لن يكون كافياً بدون خطوات تفاوضية استراتيجية وضمانات دائمة لحصة العراق المائية.
وتبقى المشكلة المائية في العراق من أكبر التحديات التي تهدد استقراره الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في ظل غياب سياسة مائية وطنية متكاملة وتراجع الاستثمارات في تحديث شبكات الري والزراعة، بالإضافة إلى الهدر الكبير في استهلاك المياه.
وتشير تقارير دولية إلى أن العراق من بين الدول الأكثر عرضة للجفاف خلال العقود القادمة، ما يستدعي تبني استراتيجية عاجلة تشمل التفاوض الإقليمي، وتنظيم الاستهلاك، وتطوير البنية التحتية، والاعتماد على تقنيات حديثة مثل تحلية ومعالجة المياه.