
الموارد المائية تؤكد تفعيل صلاحيات المحافظين لإزالة التجاوزات
25-05-16 21:43
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
العراق يخسر 9 مليارات متر مكعب من المياه سنويًا بسبب التبخر
الإخبارية 360 – بيئة ومياه
كشف رئيس منظمة "طبيعة العراق"، جاسم الأسدي، اليوم الأحد، عن حجم الفاقد السنوي الكبير من المياه في العراق بسبب التبخر، والذي يُقدّر بنحو 9 مليارات متر مكعب، ما يعمّق أزمة الشح المائي في البلاد.
وقال الأسدي في تصريح تابعته "الإخبارية 360"، إن "فقدان هذه الكمية الهائلة من المياه يعود إلى طبيعة تصميم البنية التحتية المائية في العراق، بما في ذلك اتساع ممرات السدود، وكبر مساحة بحيرة الثرثار، إلى جانب المساحات الشاسعة من الأهوار، ما يزيد من نسبة التبخر، خاصة في فصل الصيف".
وأشار إلى وجود بروتوكول مائي تاريخي يعود إلى اتفاقية عام 1946، كان من شأنه أن يسمح للعراق بإنشاء سدود داخل الأراضي التركية لتقليل التبخر، إلا أن هذا المشروع لم يُنفّذ حتى اليوم رغم الحاجة الملحة.
وأوضح الأسدي أن الدول المجاورة مثل الأردن، التي تعاني من شحّ مائي شديد وتعيش على أقل من مليار متر مكعب سنوياً، ما زالت قادرة على الزراعة وحتى تصدير بعض محاصيلها، في حين أن العراق رغم وفرة الموارد، يعاني من إدارة غير فعالة للثروة المائية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه البلاد أزمة مائية متفاقمة نتيجة قلة الأمطار وتناقص الإطلاقات المائية من دول المنبع، إضافة إلى تحديات التغير المناخي وغياب التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد.