
اعتقال نواب وناشطين وإعلاميين في السليمانية وسط تصاعد التوتر بسبب تأخر الرواتب
25-06-26 12:13
ريال مدريد يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت الألماني
|
السوداني يترأس اجتماعاً طارئاً لتعزيز إجراءات السلامة والدفاع المدني في المحافظات
|
وزارة الزراعة توضح: مديرية زراعة بغداد لا تتبع تشكيلاتنا منذ 2016
|
الصدر يوجه بتغيير إدارة مضيف آل الصدر في البصرة بعد "لقاءات سياسية"ما
|
الداخلية: ارتفاع عدد موقوفي حادث وزارة الزراعة إلى 14 متهماً واستمرار الملاحقات الأمنية
|
بنزيما يقترب من تجديد عقده مع اتحاد جدة لعام إضافي
|
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا في حادثة وزارة الزراعة والقبض على 14 متهماً من الحشد
|
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
أزمة الإقليم والمركز تتصاعد.. وتحذيرات من "احتجاجات مختلفة" تهدد حكومة كردستان
بغداد – الإخبارية 360
في ظل استمرار الجمود بالمفاوضات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن ملفات النفط والرواتب، تصاعدت التحذيرات السياسية من انفجار الشارع الكردي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب. وأكد مقرر تيار الموقف الوطني، علي حمه صالح، اليوم الثلاثاء (8 تموز 2025)، أن الحكومة الحالية في الإقليم لن تبقى على حالها في حال فشل الاتفاق مع بغداد.
وقال صالح خلال مؤتمر صحافي تابعته "الإخبارية 360"، إن "هناك بارقة أمل وحيدة فقط وهي بغداد، ولا بديل عنها"، مشيراً إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يمتلك سياسة واضحة، بعكس غموض مواقف الاتحاد الوطني الكردستاني".
وحول التلويح بانسحاب الديمقراطي الكردستاني من الحكومة الاتحادية، استبعد صالح اتخاذ مثل هذه الخطوة، مضيفاً: "لا أعتقد أن ينسحب الديمقراطي من الحكومة الاتحادية، لأن السؤال الأهم هو: ماذا بعد الانسحاب؟".
تحذيرات من انفجار شعبي مختلف
وحذر صالح من تداعيات استمرار الأزمة، قائلاً: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بغداد، فإن الحكومة الحالية في الإقليم لن تصمد، وستشهد كردستان احتجاجات واسعة تختلف تمامًا عن سابقاتها". وأكد أن "الناس هذه المرة لن يكتفوا بالخروج لثلاث ساعات ثم العودة لمنازلهم، بل ستكون حركة احتجاجية مفتوحة وأكثر تأثيراً".
مقترحات لحل وسط
وأوضح مقرر تيار الموقف الوطني أن "بغداد قدمت خيارات واضحة للإقليم، إما تسليم كامل النفط مقابل توفير الرواتب والمشتقات النفطية، أو تسليم 240 ألف برميل يومياً والإبقاء على 50 ألفاً لتغطية الحاجة المحلية، مع التزام الحكومة الاتحادية بتوفير الرواتب والاحتياجات الأساسية".
وتأتي هذه التصريحات في وقت ما زالت فيه المفاوضات بين أربيل وبغداد تراوح مكانها، وسط مؤشرات على تصعيد سياسي مرتقب، وغياب أي بند رسمي في جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم لمناقشة نتائج زيارة الوفد الكردي أو ملف رواتب الموظفين في الإقليم.
وتشهد العلاقة بين الطرفين توتراً متجدداً، ما ينذر بتداعيات سياسية وشعبية قد تُعيد الأزمة إلى نقطة الصفر، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات النيابية المقررة في تشرين الثاني المقبل.