
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره القطري بعد هجوم على قاعدة "العديد".. والدوحة تحتج رسمياً
25-06-24 14:24
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
إيران: وقف إطلاق النار "هشّ" ونبقى على أهبة الاستعداد لأي تصعيد
طهران – الإخبارية 360
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (19 تموز 2025)، أن بلاده لم تكن تسعى إلى اندلاع مواجهة عسكرية، لكنها كانت مستعدة بشكل كامل للرد على أي عدوان، في إشارة إلى الهجوم الواسع الذي تعرضت له إيران من قبل إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأيام الماضية.
وقال عراقجي، في تصريح تابعته "الإخبارية 360"، إنّ ما حصل كان "عدواناً عسكرياً سافراً من جانب الكيان الصهيوني، بلا مبرر ولا سابق إنذار"، مشيراً إلى أن "إيران دافعت عن نفسها بشجاعة وأجبرت المعتدين على القبول بوقف غير مشروط لإطلاق النار".
ورغم إعلان طهران موافقتها على وقف إطلاق النار، وصفه الوزير الإيراني بأنه "اتفاق هشّ وغير موثوق"، متهماً إسرائيل بـ"سجل حافل بخرق التعهدات"، مؤكداً أن بلاده ستبقى في حالة تأهب كاملة تحسباً لأي خرق محتمل.
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى لمواصلة الحرب، لكنها "مستعدة لأي تصعيد جديد ولن تتردد في الدفاع عن سيادتها وشعبها".
مفاوضات نووية مشروطة
وفي سياق آخر، تناول عراقجي مستقبل المفاوضات النووية مع الغرب، مؤكدًا أن "العودة إلى الاتفاق التفاوضي ما زالت ممكنة"، لكنها مشروطة بـ"إرادة سياسية حقيقية" و"التخلي عن الخيار العسكري" ضد إيران.
وأضاف: "الحل العسكري أثبت فشله، ولا بديل عن الحوار"، مشدداً على أن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل التعويض عن الخسائر التي لحقت بها جراء الهجوم الأخير، و"وقف السياسات العدوانية".
خلفية
وتعرضت إيران خلال الأسبوعين الماضيين لهجوم غير مسبوق، بمشاركة إسرائيلية – أمريكية، استهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وأسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين، إضافة إلى خسائر استراتيجية واسعة.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأخير يُعد من أخطر المواجهات العسكرية غير المعلنة في المنطقة، وقد يعيد رسم قواعد الاشتباك بين طهران وتل أبيب، في ظل تعثر الوساطات الدولية وتصاعد الدعوات داخل إيران للرد بقوة أكبر على "العدو الصهيوني".