
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
25-07-26 13:50
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
بيروت – الإخبارية 360 | السبت 26 تموز 2025
توفي اليوم السبت، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية استثنائية ترك خلالها إرثًا موسيقيًا ومسرحيًا غنيًا شكّل علامة فارقة في تاريخ الفن العربي الحديث.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية تابعتها "الإخبارية 360"، أن "الرحباني فارق الحياة صباح اليوم، وسط حالة حزن واسعة في الأوساط الثقافية والفنية في لبنان والعالم العربي".
ينحدر زياد من عائلة فنية عريقة، فهو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد ورث الموهبة مبكرًا، حيث بدأ مشواره الفني في سن صغيرة، وأبدع في تلحين وتأليف وغناء ومسرحة الواقع السياسي والاجتماعي بأسلوبه الساخر والعميق.
من أبرز أعماله المسرحية:
"نزل السرور"
"شي فاشل"
"فيلم أميركي طويل"
"بالنسبة لبكرا شو"
كما ألّف موسيقى تصويرية لعدد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، وقدم أغاني فردية لاقت انتشارًا واسعًا بفضل لحنها العفوي وكلماتها الجريئة.
في حياته الشخصية، تزوج زياد من دلال كرم في مرحلة مبكرة، إلا أن الزواج لم يدم طويلاً، حيث اعترف لاحقًا بمسؤوليته عن فشل العلاقة. كما ارتبط بعلاقة طويلة استمرت 15 عامًا مع الممثلة كارمن لبس، لكنها انتهت بسبب عدم قدرة الرحباني على تحقيق الاستقرار المنشود، بحسب تصريحات سابقة للبّس.
برحيل زياد الرحباني، يفقد المشهد الثقافي العربي أحد أبرز رموزه، الذي شكّل صوتًا فنيًا ناقدًا، وضميرًا موسيقيًا متمردًا على السائد والمألوف.