مجلس القضاء الأعلى يصدر توضيحاً جديداً بشأن حادثة الطبيبة بان زياد


مجلس القضاء الأعلى يصدر توضيحاً جديداً بشأن حادثة الطبيبة بان زياد

  • اليوم, 10:43
  • الشارع العراقي
  • +A -A

    الإخبارية 360 – بغداد – الخميس 21 آب 2025


    أصدر مجلس القضاء الأعلى اليوم الخميس بياناً جديداً حول حادثة وفاة الطبيبة بان زياد طارق، مؤكداً أن التحقيقات الرسمية التي جرت بمشاركة عدة جهات مختصة أثبتت أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، نافياً ما يتم تداوله من أخبار مغايرة للحقيقة.


    وقال إعلام القضاء في بيان تلقته الإخبارية 360 إن المجلس "يأسف لما يتم تداوله بشأن الحادثة، رغم الإيضاح الرسمي الصادر يوم الاثنين الماضي بتاريخ 18/8/2025، والذي استند إلى جهد مشترك ساهمت فيه محكمة استئناف البصرة ومحكمة تحقيق البصرة، ووزارة الداخلية عبر جهات التحقيق المختصة ومديرية الأدلة الجنائية، إضافة إلى وزارة الصحة ممثلة بمعهد الطب العدلي".


    وأضاف البيان أن الجهات الرسمية الثلاث "مارست عملها بدقة وبدون أي تأثير خارجي، وتوصلت إلى نتيجة واضحة مفادها أن الوفاة وقعت بالانتحار وفق معطيات علمية وفنية لا يمكن دحضها"، داعياً إلى عدم تداول الموضوع بشكل يسيء لعمل مؤسسات الدولة ولعائلة المتوفاة.


    نتائج التحقيقات الرسمية


    وأكد مجلس القضاء أن نتيجة التحقيقات استندت إلى مجموعة من الأدلة والتقارير، أبرزها:


    1. التقرير الفني للأدلة الجنائية بشأن العبارة المكتوبة بالدم "أريد الله" على باب الحمام، حيث أثبتت المضاهاة باستخدام جهاز (VSC 8000 HS) أن الخط يطابق خط الطبيبة بان زياد.



    2. تفريغ المحادثة الصوتية بين الطبيبة بان وصديقتها الطبيبة النفسية زينب علي حسن، والتي أظهرت معاناة المتوفاة من اكتئاب حاد وصل إلى المرحلة الخامسة، مع رغبتها في الحصول على علاج طبي غير متوفر في البصرة.



    3. إفادة المتهم عمر ضاحي مصطفى الذي نفى تحريضها على الانتحار، وأظهر تفريغ هاتفه محادثات بينها وبين بان تؤكد نيتها المسبقة بالإقدام على الانتحار.



    4. تفريغ كاميرات المراقبة (DVR) لدار عائلة المتوفاة، والتي أثبتت عدم دخول أي شخص إلى الدار قبل الحادث وعدم وجود تلاعب بالتسجيلات.



    5. أقوال ذوي المتوفاة وشهود العيان (والديها، شقيقتها، خالها وأفراد آخرين) الذين أكدوا أن الحادث انتحار نتيجة ضغوط نفسية، ولم يطلبوا توجيه اتهام لأي شخص.



    6. التقرير التشريحي الصادر من دائرة الطب العدلي في البصرة، الذي أكد أن الوفاة نتجت عن جروح قطعية في الساعدين أدت إلى صدمة وعائية ونزيف حاد، دون وجود دلائل على الخنق أو القتل العمد.




    ختام


    واختتم مجلس القضاء الأعلى بيانه بالتأكيد على أن "جميع الأدلة العلمية والفنية تشير بشكل قاطع إلى أن وفاة الطبيبة بان زياد كانت نتيجة انتحار"، داعياً إلى احترام خصوصية عائلتها وعدم الانجرار وراء الشائعات أو التفسيرات غير المستندة إلى وقائع.

الأكثر قراءة