الحكومة العراقية تتسلّم مبنى بعثة "يونامي" في الموصل ضمن خطة إنهاء عملها
25-05-27 22:07
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
يونامي تعرب عن قلقها من حكم بالسجن ضد الصحفي شيروان شيرواني في أربيل
الإخبارية 360 – أربيل – الخميس 21 آب 2025
أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء قرار محكمة الجُنح في بنصلاوة بأربيل، القاضي بالحكم على الصحفي شيروان شيرواني بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، على خلفية تهمة ينكرها.
وقالت يونامي في بيان تلقته الإخبارية 360 إن "الحكم قد يكون غير متناسب وتطبيقه قد يكون تعسّفياً"، موضحة أن المحكمة لم تقدّم تسبيباً مقنعاً بشأن ما اعتبرته "ظروفاً مشدِّدة" في القضية.
وأضاف البيان أن "الحكم ما زال قابلاً للاستئناف، فيما ستواصل يونامي، التي حضرت جلسة المحكمة، متابعة القضية"، مشيراً إلى أن البعثة حثّت سلطات إقليم كردستان على ضمان شفافية وعدالة الإجراءات الجزائية، بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية.
خلفية القضية
يُعد الصحفي شيروان شيرواني من أبرز الصحفيين والناشطين في إقليم كردستان، وقد سبق أن اعتُقل عام 2020 مع عدد من النشطاء المعروفين باسم "معتقلي بهدينان" على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طالبت بالإصلاحات وحرية التعبير.
حينها أصدرت محكمة في أربيل أحكاماً بالسجن لسنوات عدة بحقهم، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات المحلية والدولية، شملت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، إضافة إلى بعثة يونامي التي تابعت القضية عن قرب.