
وزير الخارجية يسلّم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
25-05-04 23:03
الداخلية تنفي إعفاء عدد من قادتها الأمنيين والضباط
|
محافظ بغداد يوجه بتشديد الرقابة على تسعيرة الأمبير: لا تساهل مع المخالفين
|
هزة أرضية بقوة 3.8 ريختر تضرب دهوك دون تسجيل أضرار
|
الصدر يكتب عن “التوازن الدهليزي” والمعاني العميقة للحلق والمبيت والتمتع
|
180 دقيقة تفصل العراق عن كأس العالم.. مدرب المنتخب يؤكد الجاهزية لمواجهة الشمشون الكوري
|
رئاسة البرلمان تطالب الحكومة بالعدول عن قرار إيقاف رواتب موظفي الإقليم: مخالف للدستور
|
السوداني وبزشكيان يتبادلان التهاني بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
|
التربية تنشر جدول الامتحانات المهنية الوزارية بعد التعديل
|
تراجع محدود في سعر صرف الدولار محليًا
|
وزير التعليم العالي: 11 مجلة عراقية تدخل تصنيفات Q1 وQ2 في قاعدة Scopus
|
المحكمة الاتحادية: قراراتنا باتة وملزمة.. وأي مساس بها يعد "معدوماً بذاته"
|
انخفاض نادر في درجات الحرارة والشرجي يقترب من البصرة
|
استغلال العراق للسيليكا فرصة لتعزيز الصناعة المحلية وجذب الاستثمارات
يمثل قطاع الصناعة في العراق ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتنويع مصادر الدخل القومي. وفي هذا السياق، يبرز الاستثمار في مادة السيليكا كفرصة واعدة لإحياء الصناعات المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مستفيدًا من الاحتياطيات الهائلة التي تمتلكها البلاد من هذه المادة الخام الإستراتيجية.
تأكيدًا لهذا التوجه، شهدت العلاقات العراقية السعودية تطورًا لافتًا تمثل في توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة العامة للزجاج والحراريات العراقية وشركة أجيال السعودية في 29 أبريل/نيسان، بهدف إنشاء أكبر مجمع صناعي متكامل لمشاريع السيليكا في محافظة الأنبار غربي العراقي
تكتسب السيليكا أهمية إستراتيجية باعتبارها تدخل كمادة خام أساسية في العديد من الصناعات العالمية المتقدمة، بدءًا من صناعة الزجاج بأنواعه، ومرورًا بصناعة الثرمستون والسباكة، ووصولًا إلى الصناعات السيليكونية الدقيقة، وأجهزة الاتصالات، وحتى الصناعات الدوائية. وفي هذا الإطار، يتمتع العراق بميزة تنافسية كبيرة لامتلاكه احتياطيات وفيرة وعالية النقاوة من السيليكا، تتركز في محافظتي النجف والأنبار.
مدير عام الشركة العامة للزجاج في وزارة الصناعة والمعادن، حامد محمد كودي، أكد في حديثه للجزيرة نت أن اختيار محافظة الأنبار لإنشاء هذا المجمع لم يكن صدفة، بل جاء بناءً على توفر مخزون وافر من السيليكا عالية النقاوة، إلى جانب الخبرات المتراكمة لدى الكوادر العراقية في مجال التعامل مع هذه المادة.