
"الشرع" وهاجس الضمانات.. الإطار ينفي طلب الرئيس السوري ضمانة أمريكية لحضور قمة بغداد
25-05-05 20:43
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
أول تصريح لوزير الداخلية بشأن تأمين "حياة" الشرع في قمة بغداد
كشف وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء (6 أيّار 2025)، بأن سوريا لم تتواصل مع العراق لتأمين زيارة الرئيس السوري "أحمد الشرع" إلى العاصمة بغداد لحضور القمة العربية.
وقال الشمري في تصريح متلفز تابعته "الإخبارية 360"، إن "المنافذ الحدودية مع سوريا ما زالت مغلقة، ولا يوجد أي تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن"، منوها على أن "هناك تنسيقاً كبيراً مع السعودية بملفي الحدود وتبادل المعلومات".
وأشار الشمري إلى أن "حرس الحدود استلم مواقع المعارضة على الحدود مع إيران، والأحزاب الكردية المعارضة لإيران تم سحبها من على الحدود".
وأكد أن "لا وفود سورية تواصلت معنا لتأمين زيارة الشرع لبغداد"، مضيفا أن "الوضع على الحدود مع سوريا مطمئن، وجزء من الحدود السورية تسيطر عليه قسد وليس الحكومة".
وكان قد نفى الإطار التنسيقي، يوم امس الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن طلب الرئيس السوري أحمد الشرع ضمانات أمريكية مقابل حضوره المرتقب إلى العاصمة بغداد للمشاركة في القمة العربية.
وقال عضو الإطار، عمران الكركوشي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي تداولتها بعض المصادر بشأن مطالبة الرئيس السوري بضمانات أمريكية لحضوره إلى بغداد غير صحيحة ومستبعدة جدا"، مضيفا أن "مثل هذا الطلب يعد غريبا، ولا مبرر له، إلا إذا كان الشرع يخشى وجود مذكرات توقيف صادرة بحقه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد الكركوشي أن "في حال تأكيد حضور الشرع إلى بغداد، فإن الحكومة العراقية هي الجهة المسؤولة عن تأمين حمايته، شأنه شأن أي ضيف رسمي، ولا حاجة لأي ضمانات خارجية سواء من أمريكا أو إيران"، مشددا على أن "هذا الملف سيادي بامتياز، ويقع ضمن صلاحيات الدولة العراقية التي تلتزم بحماية كل ضيوفها على أراضيها".
ولا يزال حضور الشرع إلى بغداد محل جدل في العراق، بسبب اتهامات قانونية قديمة مرتبطة بملفات أمنية حساسة، في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدا ميدانيا جديدا.
يذكر أن العاصمة بغداد تستعد لاحتضان القمة العربية في أجواء سياسية وأمنية حساسة، وسط ترقب لمستوى الحضور الرسمي من الدول العربية.
وكانت وسائل إعلام محلية تداولت في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، اخبارا مفادها أن الرئيس السوري أحمد الشرع، طلب ضمانات أمريكية، لحضور القمة العربية في بغداد، تتمثل بحمايته من قبل شركة أمنية، "رغم الضمانات التي قدمتها بغداد له".