مسؤول أميركي: قصف منشأة فوردو ألحق أضرارًا بها دون تدميرها بالكامل
25-06-22 18:57
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
                    أميركا تكشف عن تطوير قنابل GBU-57 خصيصًا لاستهداف منشأة فوردو الإيرانية
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كين، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة طورت قنابل GBU-57 المضادة للتحصينات خصيصًا للتعامل مع منشأة فوردو النووية الإيرانية، في واحدة من أقوى الرسائل العسكرية التي توجهها واشنطن لطهران في ظل التصعيد الأخير.
أكبر اشتباك لمنظومة باتريوت
وفي مؤتمر صحفي، كشف كين أن قوات بلاده أخلت قاعدة العديد الجوية في قطر قبيل تعرضها لهجوم صاروخي إيراني، مؤكدًا أن القوات الأميركية نجحت في صد الهجوم "بنجاح باهر".
وأشار إلى أن ما جرى في قاعدة العديد يمثل أكبر اشتباك لمنظومة باتريوت الدفاعية في تاريخ الجيش الأميركي، بالتعاون مع المنظومة القطرية التي ساهمت في اعتراض الصواريخ الإيرانية.
قنابل GBU-57: خصيصًا لمنشأة فوردو
وأوضح كين أن واشنطن تتابع منشأة فوردو النووية منذ 15 عامًا، وأن دراسة طبيعتها الجيولوجية ساهمت في تصميم القنبلة الخارقة للتحصينات (GBU-57)، المعروفة باسم "مطرقة الله"، والتي تم إسقاطها على المنشأة الإيرانية خلال الضربات الأخيرة.
وأضاف أن جميع القنابل أصابت أهدافها بدقة، مما يشير إلى مستوى عالٍ من الجاهزية والقدرة العسكرية في التعامل مع المنشآت النووية عالية التحصين.
خلفية
منشأة فوردو تقع داخل جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وتُعد من أكثر المنشآت النووية تحصينًا في إيران، وتستخدم في تخصيب اليورانيوم. وقد أثارت جدلاً واسعاً دوليًا بسبب الطبيعة السرية لبنائها وموقعها المحصن تحت الأرض.
وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد غير مسبوق في التوترات بين إيران والولايات المتحدة، على خلفية البرنامج النووي الإيراني، والهجمات المتبادلة في المنطقة.