
"الدقيق الفاسد".. خيار سكان غزة الوحيد لمواجهة الجوع
25-05-04 23:06
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
خبير اقتصادي يكشف أسباب انخفاض الدولار في العراق
كشف الخبير الاقتصادي، مازن العبيدي، عن مجموعة من العوامل التي أدت إلى الانخفاض المفاجئ في أسعار صرف الدولار في السوق العراقية خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الهبوط يعكس تغيرات مهمة في السوق المحلية والإقليمية.
وبيّن العبيدي أن من أبرز الأسباب وراء تراجع الدولار هو انخفاض الحاجة إليه داخليًا، إضافة إلى توسع قنوات الحصول عليه بالسعر الرسمي، بما في ذلك الحوالات المصرفية، البطاقات، والتحويلات المباشرة، الأمر الذي دفع العديد من التجار للابتعاد عن السوق الموازي.
وأشار العبيدي أيضًا إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي في إيران ساهم في خفض الطلب على السلع العراقية التي كانت تُعاد تصديرها إلى إيران، كما أدى توقف النشاط التجاري مع سوريا إلى تراجع الطلب على الاستيراد وبالتالي على الدولار.
من جهة أخرى، شدد العبيدي على أن تشديد الرقابة على عمليات تهريب النفط الإيراني، التي كانت تمر عبر السوق العراقي للحصول على الدولار، أسهم في تقليص الضغط على العملة الأميركية.
وفي السياق ذاته، تراجع نشاط التجارة غير القانونية، مثل المخدرات وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالسوق الموازي، نتيجة توقف مصادرها، مما أدى إلى تقليل الطلب على الدولار في هذه السوق.
وختم العبيدي بالتأكيد على أن تضافر هذه العوامل أسهم في خلق بيئة دفعت الدولار إلى التراجع، متوقعًا أن يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة ليصل سعر الصرف إلى حدود 1395 دينارًا للدولار، طالما لم تحدث تغيرات جوهرية في السياسة النقدية أو الأوضاع الإقليمية والدولية.