
اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وعشيرة الهركي في خبات.. قذائف وأسلحة ثقيلة تهدد بتوسّع النزاع
25-07-08 23:21
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
الخارجية السورية تدعو لوقف العنف في السويداء وتحذر من الفتنة والتدخل الخارجي
دمشق – "الإخبارية 360"
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين (14 تموز 2025)، بيانًا رسميًا بشأن الأحداث الجارية في محافظة السويداء، دعت فيه إلى تحكيم العقل ووقف العنف، وتسليم السلاح غير المشروع، محذرة من مخاطر الانزلاق نحو الفوضى أو استغلال النزاع لتحقيق أجندات خارجية.
وأكدت الوزارة في بيانها "ضرورة تفويت الفرصة على من يسعى إلى زرع الفتنة والانقسام"، مشددة على أهمية منع تحول أي منطقة من البلاد إلى "ساحة فوضى أو منطقة نفوذ خارجي".
كما دعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى الامتناع عن دعم أي حركات متمردة انفصالية، مؤكدة على موقفها "الثابت في الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية" ورفض أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الاشتباكات في محافظة السويداء بين مقاتلين دروز من جهة، ومسلحين من البدو وقوات حكومية من جهة أخرى، والتي أسفرت عن مقتل 89 شخصاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت خلال الأيام الأخيرة أدّت إلى نزوح عشرات العائلات من مناطق الاشتباك، وسط حالة من التوتر الشديد.
في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى السويداء بعيدًا عن التغطية الإعلامية، وأوعزت إلى وحداتها في حمص ودمشق بالتوجه نحو الجنوب، في تحرّك قال مراقبون إنه يُشبه الإجراءات التي اتُخذت خلال أحداث مشابهة شهدتها محافظات الساحل السوري في آذار الماضي.
وتتفاعل الأزمة وسط مطالبات شعبية ومجتمعية بضرورة احتواء التوتر وتجنب المزيد من التصعيد، وسط مخاوف من انزلاق المحافظة إلى موجة أوسع من العنف قد تمتد إلى مناطق أخرى من البلاد.