
الوحيلي: مشاركة الناخبين في الانتخابات المقبلة مرهونة ببيئة آمنة ووجوه جديدة
25-07-14 13:12
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
التميمي: تصويت جمهور التيار الصدري مرهون بإشارة من مقتدى الصدر
بغداد – "الإخبارية 360"
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الثلاثاء (15 تموز 2025)، أن إمكانية تصويت جمهور التيار الوطني الشيعي في الانتخابات المقبلة لصالح قوائم غير منبثقة عن التيار تبقى مرهونة بشكل كامل بقرار زعيم التيار مقتدى الصدر، وليست خاضعة لرغبات الأفراد.
وقال التميمي، في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إنّ "الاستعدادات الجارية للانتخابات، وما يصاحبها من حراك سياسي، تضع جمهور التيار الوطني الشيعي أمام خيارات متعددة، لكن حق التصويت الدستوري يظل محفوظًا للجميع، بمن فيهم أنصار التيار الصدري".
وبيّن أن الموقف الرسمي للتيار بعدم المشاركة لا يعني بالضرورة امتناع القاعدة الشعبية عن التصويت، مشيرًا إلى أن "الفرد يملك حرية اختيار القائمة التي يراها مناسبة، لكن في حالة التيار الصدري، يبقى القرار النهائي مرهونًا بإشارة مباشرة من مقتدى الصدر، ومن دونها تبقى المقاطعة موقفًا جماعيًا راسخًا كما حدث في الانتخابات السابقة".
وأوضح التميمي أن هذا الأمر يعكس طبيعة العلاقة التنظيمية بين القيادة والقاعدة في التيار الصدري، حيث يلتزم الأتباع بقرارات القيادة حتى في ظل المتغيرات السياسية الكبيرة، مشيرًا إلى أن "تجربة فصل 31 مرشحًا من التيار في انتخابات سابقة، رغم ترشحهم بشكل فردي، تؤكد عمق هذا الالتزام".
وختم بالقول إن الأحزاب الشيعية الأخرى تدرك حجم الجمهور الصدري وتحاول استقطابه، إلا أن هذا الجمهور "لن يتحرك خارج إرادة قيادته السياسية، مما يجعل أي محاولة لاحتوائه خارجياً أقرب إلى الرهان الخاسر".