
الوحيلي: مشاركة الناخبين في الانتخابات المقبلة مرهونة ببيئة آمنة ووجوه جديدة
25-07-14 13:12
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
التميمي: تصويت جمهور التيار الصدري مرهون بإشارة من مقتدى الصدر
بغداد – "الإخبارية 360"
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الثلاثاء (15 تموز 2025)، أن إمكانية تصويت جمهور التيار الوطني الشيعي في الانتخابات المقبلة لصالح قوائم غير منبثقة عن التيار تبقى مرهونة بشكل كامل بقرار زعيم التيار مقتدى الصدر، وليست خاضعة لرغبات الأفراد.
وقال التميمي، في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إنّ "الاستعدادات الجارية للانتخابات، وما يصاحبها من حراك سياسي، تضع جمهور التيار الوطني الشيعي أمام خيارات متعددة، لكن حق التصويت الدستوري يظل محفوظًا للجميع، بمن فيهم أنصار التيار الصدري".
وبيّن أن الموقف الرسمي للتيار بعدم المشاركة لا يعني بالضرورة امتناع القاعدة الشعبية عن التصويت، مشيرًا إلى أن "الفرد يملك حرية اختيار القائمة التي يراها مناسبة، لكن في حالة التيار الصدري، يبقى القرار النهائي مرهونًا بإشارة مباشرة من مقتدى الصدر، ومن دونها تبقى المقاطعة موقفًا جماعيًا راسخًا كما حدث في الانتخابات السابقة".
وأوضح التميمي أن هذا الأمر يعكس طبيعة العلاقة التنظيمية بين القيادة والقاعدة في التيار الصدري، حيث يلتزم الأتباع بقرارات القيادة حتى في ظل المتغيرات السياسية الكبيرة، مشيرًا إلى أن "تجربة فصل 31 مرشحًا من التيار في انتخابات سابقة، رغم ترشحهم بشكل فردي، تؤكد عمق هذا الالتزام".
وختم بالقول إن الأحزاب الشيعية الأخرى تدرك حجم الجمهور الصدري وتحاول استقطابه، إلا أن هذا الجمهور "لن يتحرك خارج إرادة قيادته السياسية، مما يجعل أي محاولة لاحتوائه خارجياً أقرب إلى الرهان الخاسر".