
شركة DNO النرويجية توقف إنتاج النفط في حقلين بزاخو بعد هجمات بطائرات مسيرة
25-07-16 11:08
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
خبير اقتصادي: هجمات مسيّرة تلحق أضرارًا جسيمة بحقوله نفطية في دهوك وتعطل الإنتاج
بغداد – الإخبارية 360
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، أن عدة مواقع نفطية مهمة في محافظة دهوك تعرضت لسلسلة هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية وأدى إلى إيقاف مؤقت للإنتاج في بعض الحقول.
وأوضح المرسومي في بيان تلقته "الإخبارية 360"، أن الهجمات طالت حقول طاوكي وبيشخابور وعين سفني، الواقعة ضمن إدارة زاخو المستقلة وقضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك، مشيراً إلى أن شركة DNO النرويجية أعلنت رسميًا، صباح اليوم، تعليق الإنتاج مؤقتاً في حقلي طاوكي وبيشخابور.
وأضاف أن حقل طاوكي، الذي يمتد بطول نحو 25-27 كم وعرض 3 كم، يقع شمال شرقي نهر دجلة ضمن سلسلة جبال زاكروس شمال العراق، وكان قد بدأ الإنتاج فيه عام 2007 بطاقة 6000 برميل يوميًا، فيما بلغ الإنتاج في شباط 2024 نحو 90 ألف برميل يوميًا. ويتميز نفط الحقل بكونه من النوع المتوسط، بكثافة تتراوح بين 25-27 API.
وأشار المرسومي إلى أن الهجمات لم تقتصر على تلك الحقول، بل شملت أيضاً حقلاً نفطياً في قضاء شيخان بمحافظة دهوك، تشغّله شركة "هنت أويل" الأميركية، وهي شركة نفط وغاز مستقلة يقع مقرها في دالاس، تكساس، ولها أنشطة في الولايات المتحدة وكندا واليمن.
خسائر اقتصادية وتداعيات محتملة
وشدد الخبير على أن الأضرار التي لحقت بهذه الحقول ليست فقط بنيوية وإنما استراتيجية، خاصة وأن تلك المواقع تُعد من بين أهم مصادر الإيرادات النفطية في الإقليم، متوقعًا أن تؤثر سلبًا على معدلات التصدير والاستقرار الاقتصادي، إذا ما استمرت الهجمات أو تأخر استئناف الإنتاج.
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت تصاعدًا في وتيرة الاستهدافات بالطائرات المسيرة المجهولة التي طالت منشآت اقتصادية وعسكرية في شمال العراق، وسط صمت حكومي وانتقادات من مراقبين حذروا من دخول البلاد في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.