
شركة DNO النرويجية توقف إنتاج النفط في حقلين بزاخو بعد هجمات بطائرات مسيرة
25-07-16 11:08
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
خبير اقتصادي: هجمات مسيّرة تلحق أضرارًا جسيمة بحقوله نفطية في دهوك وتعطل الإنتاج
بغداد – الإخبارية 360
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء (16 تموز 2025)، أن عدة مواقع نفطية مهمة في محافظة دهوك تعرضت لسلسلة هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية وأدى إلى إيقاف مؤقت للإنتاج في بعض الحقول.
وأوضح المرسومي في بيان تلقته "الإخبارية 360"، أن الهجمات طالت حقول طاوكي وبيشخابور وعين سفني، الواقعة ضمن إدارة زاخو المستقلة وقضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك، مشيراً إلى أن شركة DNO النرويجية أعلنت رسميًا، صباح اليوم، تعليق الإنتاج مؤقتاً في حقلي طاوكي وبيشخابور.
وأضاف أن حقل طاوكي، الذي يمتد بطول نحو 25-27 كم وعرض 3 كم، يقع شمال شرقي نهر دجلة ضمن سلسلة جبال زاكروس شمال العراق، وكان قد بدأ الإنتاج فيه عام 2007 بطاقة 6000 برميل يوميًا، فيما بلغ الإنتاج في شباط 2024 نحو 90 ألف برميل يوميًا. ويتميز نفط الحقل بكونه من النوع المتوسط، بكثافة تتراوح بين 25-27 API.
وأشار المرسومي إلى أن الهجمات لم تقتصر على تلك الحقول، بل شملت أيضاً حقلاً نفطياً في قضاء شيخان بمحافظة دهوك، تشغّله شركة "هنت أويل" الأميركية، وهي شركة نفط وغاز مستقلة يقع مقرها في دالاس، تكساس، ولها أنشطة في الولايات المتحدة وكندا واليمن.
خسائر اقتصادية وتداعيات محتملة
وشدد الخبير على أن الأضرار التي لحقت بهذه الحقول ليست فقط بنيوية وإنما استراتيجية، خاصة وأن تلك المواقع تُعد من بين أهم مصادر الإيرادات النفطية في الإقليم، متوقعًا أن تؤثر سلبًا على معدلات التصدير والاستقرار الاقتصادي، إذا ما استمرت الهجمات أو تأخر استئناف الإنتاج.
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت تصاعدًا في وتيرة الاستهدافات بالطائرات المسيرة المجهولة التي طالت منشآت اقتصادية وعسكرية في شمال العراق، وسط صمت حكومي وانتقادات من مراقبين حذروا من دخول البلاد في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.