
عقود بارزاني في واشنطن تنذر بأزمة جديدة مع بغداد وتفتح ملف تصدير الغاز عبر تركيا
25-05-23 12:17
الصدر يدعو إلى زيارة مليونية بمناسبة عيد الغدير ويشدد على الانضباط والتعاون مع القوات الأمنية
|
استنفار أمني واسع إثر حريق في مدينة ألعاب بالمقدادية
|
الأمن الأردني يضبط فتاة أساءت للعراق وجمهوره عبر مواقع التواصل
|
ترامب يحذر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم مرشحي أحزاب معارضة للجمهوريين
|
المشهداني يلتقي ولي العهد السعودي ويؤكد عمق العلاقات بين بغداد والرياض
|
اعتقال 10 أشخاص في أربيل لذبحهم الأضاحي خارج المسالخ الرسمية
|
قسد تواصل توريد النفط والغاز إلى الحكومة السورية وفق اتفاق شباط الماضي
|
تسجيل 40 حالة تسمم غذائي في الفلوجة.. وإغلاق وكالة للوجبات السريعة
|
الحشد الشعبي يؤمّن أكثر من 20 طريقاً رئيسياً في ثلاث محافظات خلال عطلة عيد الأضحى
|
رئيس الجمهورية يتوجه إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
|
الصدر يتراجع عن مقاضاة علي الحاتم.. "وفاءً لموقف مشرّف في وجه المالكي"
|
السوداني يتابع أوضاع الحجاج العراقيين ويشيد بجهود هيئة الحج
|
قسد تواصل توريد النفط والغاز إلى الحكومة السورية وفق اتفاق شباط الماضي
كشف مصدر حكومي سوري، اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تزال تواصل إرسال النفط والغاز إلى الحكومة السورية، استنادًا إلى الاتفاق المبرم بين الطرفين في شهر شباط/فبراير 2025.
وأوضح المصدر، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن "قسد ترسل يوميًا ما بين 10 إلى 15 ألف برميل من النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس"، مشيرًا إلى ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز يوميًا من معمل غاز الجبسة في ريف الحسكة الجنوبي باتجاه محطة غاز الريان في ريف حمص، لاستخدامها في توليد الكهرباء.
وأضاف المصدر أن عملية التوريد استؤنفت عقب توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، بعد انهيار النظام السابق، حيث يُنقل النفط عبر صهاريج من الحقول الواقعة في الحسكة ودير الزور.
من جانبه، أفاد المهندس أسامة السالم، العامل في أحد الحقول النفطية بالحسكة، أن "إنتاج سوريا من النفط قبل عام 2011 كان يقارب 400 ألف برميل يوميًا، لكنه انخفض إلى أقل من 100 ألف برميل بعد اندلاع الحرب"، مبينًا أن "الحقول الخاضعة لسيطرة قسد تنتج نحو 75 ألف برميل يوميًا، وهو رقم يتأثر بالأوضاع الأمنية المتقلبة وأعمال الصيانة المحدودة".
وأشار السالم إلى أن البنية التحتية النفطية تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب، وأن العقوبات المفروضة تعيق عمليات الصيانة الشاملة، ما يجبر الفنيين على الاكتفاء بإصلاحات مؤقتة باستخدام قطع غيار محلية أو مخزنة سابقًا.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أبرز حقول النفط والغاز في البلاد، وأهمها حقل العمر وحقل التنك في محافظة دير الزور، إلى جانب حقول رميلان في محافظة الحسكة، بينما تحتفظ الحكومة الجديدة ببعض الحقول الصغيرة محدودة الإنتاج في ريف حمص الشرقي وأجزاء من دير الزور.