
عقود بارزاني في واشنطن تنذر بأزمة جديدة مع بغداد وتفتح ملف تصدير الغاز عبر تركيا
25-05-23 12:17
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
قسد تواصل توريد النفط والغاز إلى الحكومة السورية وفق اتفاق شباط الماضي
كشف مصدر حكومي سوري، اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تزال تواصل إرسال النفط والغاز إلى الحكومة السورية، استنادًا إلى الاتفاق المبرم بين الطرفين في شهر شباط/فبراير 2025.
وأوضح المصدر، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن "قسد ترسل يوميًا ما بين 10 إلى 15 ألف برميل من النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس"، مشيرًا إلى ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز يوميًا من معمل غاز الجبسة في ريف الحسكة الجنوبي باتجاه محطة غاز الريان في ريف حمص، لاستخدامها في توليد الكهرباء.
وأضاف المصدر أن عملية التوريد استؤنفت عقب توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، بعد انهيار النظام السابق، حيث يُنقل النفط عبر صهاريج من الحقول الواقعة في الحسكة ودير الزور.
من جانبه، أفاد المهندس أسامة السالم، العامل في أحد الحقول النفطية بالحسكة، أن "إنتاج سوريا من النفط قبل عام 2011 كان يقارب 400 ألف برميل يوميًا، لكنه انخفض إلى أقل من 100 ألف برميل بعد اندلاع الحرب"، مبينًا أن "الحقول الخاضعة لسيطرة قسد تنتج نحو 75 ألف برميل يوميًا، وهو رقم يتأثر بالأوضاع الأمنية المتقلبة وأعمال الصيانة المحدودة".
وأشار السالم إلى أن البنية التحتية النفطية تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب، وأن العقوبات المفروضة تعيق عمليات الصيانة الشاملة، ما يجبر الفنيين على الاكتفاء بإصلاحات مؤقتة باستخدام قطع غيار محلية أو مخزنة سابقًا.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أبرز حقول النفط والغاز في البلاد، وأهمها حقل العمر وحقل التنك في محافظة دير الزور، إلى جانب حقول رميلان في محافظة الحسكة، بينما تحتفظ الحكومة الجديدة ببعض الحقول الصغيرة محدودة الإنتاج في ريف حمص الشرقي وأجزاء من دير الزور.