
عقود بارزاني في واشنطن تنذر بأزمة جديدة مع بغداد وتفتح ملف تصدير الغاز عبر تركيا
25-05-23 12:17
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
قسد تواصل توريد النفط والغاز إلى الحكومة السورية وفق اتفاق شباط الماضي
كشف مصدر حكومي سوري، اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تزال تواصل إرسال النفط والغاز إلى الحكومة السورية، استنادًا إلى الاتفاق المبرم بين الطرفين في شهر شباط/فبراير 2025.
وأوضح المصدر، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن "قسد ترسل يوميًا ما بين 10 إلى 15 ألف برميل من النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس"، مشيرًا إلى ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز يوميًا من معمل غاز الجبسة في ريف الحسكة الجنوبي باتجاه محطة غاز الريان في ريف حمص، لاستخدامها في توليد الكهرباء.
وأضاف المصدر أن عملية التوريد استؤنفت عقب توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، بعد انهيار النظام السابق، حيث يُنقل النفط عبر صهاريج من الحقول الواقعة في الحسكة ودير الزور.
من جانبه، أفاد المهندس أسامة السالم، العامل في أحد الحقول النفطية بالحسكة، أن "إنتاج سوريا من النفط قبل عام 2011 كان يقارب 400 ألف برميل يوميًا، لكنه انخفض إلى أقل من 100 ألف برميل بعد اندلاع الحرب"، مبينًا أن "الحقول الخاضعة لسيطرة قسد تنتج نحو 75 ألف برميل يوميًا، وهو رقم يتأثر بالأوضاع الأمنية المتقلبة وأعمال الصيانة المحدودة".
وأشار السالم إلى أن البنية التحتية النفطية تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب، وأن العقوبات المفروضة تعيق عمليات الصيانة الشاملة، ما يجبر الفنيين على الاكتفاء بإصلاحات مؤقتة باستخدام قطع غيار محلية أو مخزنة سابقًا.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على أبرز حقول النفط والغاز في البلاد، وأهمها حقل العمر وحقل التنك في محافظة دير الزور، إلى جانب حقول رميلان في محافظة الحسكة، بينما تحتفظ الحكومة الجديدة ببعض الحقول الصغيرة محدودة الإنتاج في ريف حمص الشرقي وأجزاء من دير الزور.