
الجبوري: استهداف شركات النفط الأمريكية في كردستان قد يدفع واشنطن لإعادة تموضع عسكري
25-07-17 22:02
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
الجبوري: استهداف شركات النفط الأمريكية في كردستان قد يدفع واشنطن لإعادة تموضع عسكري
بغداد – الإخبارية 360
حذر رئيس مركز الرفد للدراسات السياسية والاستراتيجية عباس الجبوري، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، من تداعيات استمرار استهداف الشركات النفطية الأمريكية في إقليم كردستان، مرجحًا أن يؤدي ذلك إلى رد أمريكي متعدد الأوجه.
وقال الجبوري في تصريح لـ"الإخبارية 360"، إن "تزايد استهداف الشركات النفطية الأمريكية العاملة في إقليم كردستان يُعد تطورًا مقلقًا في بيئة أمنية تتسم بالتعقيد والتداخلات الإقليمية"، مشيرًا إلى أن "هذه الهجمات لا يمكن فصلها عن التصعيد الإقليمي الأوسع ومحاولات بعض الفاعلين تقويض النفوذ الأمريكي في العراق، خصوصًا في المناطق الحساسة استراتيجيًا مثل شمال البلاد".
وأضاف أن "من منظور واشنطن، تمثل هذه الاعتداءات تحديًا مباشرًا لمكانتها كلاعب اقتصادي وأمني رئيسي في العراق، وقد تدفع الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم شكل وجودها هناك، بما في ذلك إعادة انتشار بعض الأصول العسكرية لحماية مصالحها الاقتصادية".
ولفت الجبوري إلى أن رد واشنطن قد يتخذ أشكالاً متعددة تبدأ بإشارات دبلوماسية صارمة، وربما تصل إلى فرض عقوبات محددة أو دعم إجراءات عسكرية نوعية، ضمن معادلة الردع الإقليمي.
وأكد أن "استمرار استهداف المصالح الأمريكية، حتى وإن تم بأدوات غير رسمية أو عبر وكلاء، قد يؤدي إلى ردود أكثر حدة، ليس فقط في العراق، بل في الإقليم ككل".
وتعمل عدة شركات طاقة أمريكية في إقليم كردستان بموجب اتفاقات مبرمة مع حكومة الإقليم، لتطوير حقول النفط والغاز، وهو ما يمثل أحد أبرز أشكال النفوذ الاقتصادي والسياسي الأمريكي في شمال العراق.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه الحكومة العراقية ضغوطًا متزايدة لضبط الأمن وحماية الاستثمارات الأجنبية، وسط تكرار الهجمات التي تهدد بنسف جهود التهدئة بين بغداد وأربيل، وتثير مخاوف من تصعيد
إقليمي جديد.