
بغداد تجدد موقفها: لا نفط من كردستان خارج مظلة "سومو"
25-05-24 13:56
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
شيرواني يحذر من تداعيات "كارثية" لقصف حقول النفط في كردستان: ما بنته السياسة تُفسده المسيّرات
أربيل – الإخبارية 360
كشف المستشار النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، عن حجم الخسائر الجسيمة التي خلفها القصف بالطائرات المسيّرة على عدد من الحقول النفطية في إقليم كردستان، محذرًا من تداعيات كارثية تهدد الاقتصاد الوطني بأكمله.
وقال شيرواني في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إن "أربعة من الحقول النفطية الرئيسية في الإقليم تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة القصف الجوي"، لافتًا إلى أن "الوضع قد يدفع الشركات الأجنبية العاملة إلى تجميد عملياتها مؤقتًا بانتظار توفير ضمانات أمنية حقيقية لحماية كوادرها واستمرار الإنتاج".
وأضاف أن "استهداف هذه المنشآت لا يمس الإقليم فقط، بل يضرب عمق البنية الاقتصادية النفطية للعراق ككل"، خصوصًا في ظل الاتفاق الأخير بشأن تسليم النفط إلى شركة تسويق النفط الوطنية (سومو).
وأكد أن "الخاسر الأكبر من هذا التصعيد هو الشعب العراقي واقتصاده، إذ إن تكرار الهجمات قد يؤدي إلى انسحاب أوسع للشركات النفطية، مما يقوّض كل ما أنجزته المفاوضات بين بغداد وأربيل"، مضيفًا: "ما بنته السياسة تُفسده المسيرات".
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان محاولات حثيثة لتوحيد الإيرادات وتعزيز الثقة، فيما تهدد الهجمات الأخيرة بإعادة ملف النفط إلى المربع الأول.