
بغداد تجدد موقفها: لا نفط من كردستان خارج مظلة "سومو"
25-05-24 13:56
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
شيرواني يحذر من تداعيات "كارثية" لقصف حقول النفط في كردستان: ما بنته السياسة تُفسده المسيّرات
أربيل – الإخبارية 360
كشف المستشار النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، عن حجم الخسائر الجسيمة التي خلفها القصف بالطائرات المسيّرة على عدد من الحقول النفطية في إقليم كردستان، محذرًا من تداعيات كارثية تهدد الاقتصاد الوطني بأكمله.
وقال شيرواني في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إن "أربعة من الحقول النفطية الرئيسية في الإقليم تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة القصف الجوي"، لافتًا إلى أن "الوضع قد يدفع الشركات الأجنبية العاملة إلى تجميد عملياتها مؤقتًا بانتظار توفير ضمانات أمنية حقيقية لحماية كوادرها واستمرار الإنتاج".
وأضاف أن "استهداف هذه المنشآت لا يمس الإقليم فقط، بل يضرب عمق البنية الاقتصادية النفطية للعراق ككل"، خصوصًا في ظل الاتفاق الأخير بشأن تسليم النفط إلى شركة تسويق النفط الوطنية (سومو).
وأكد أن "الخاسر الأكبر من هذا التصعيد هو الشعب العراقي واقتصاده، إذ إن تكرار الهجمات قد يؤدي إلى انسحاب أوسع للشركات النفطية، مما يقوّض كل ما أنجزته المفاوضات بين بغداد وأربيل"، مضيفًا: "ما بنته السياسة تُفسده المسيرات".
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان محاولات حثيثة لتوحيد الإيرادات وتعزيز الثقة، فيما تهدد الهجمات الأخيرة بإعادة ملف النفط إلى المربع الأول.