
أبواب دوكان المغلقة.. الحزبان الكرديان يجمدان مفاوضات الحكومة بانتظار رياح التغيير
25-05-05 11:57
لجنة الاحتجاجات في السليمانية تطالب بإلغاء "حسابي" واعتماد التوطين لحل أزمة الرواتب
|
أسود الرافدين يؤكدون جاهزيتهم لمواجهة الشمشون.. ويطالبون بدعم الجماهير
|
أسود الرافدين يؤكدون جاهزيتهم لمواجهة الشمشون.. ويطالبون بدعم الجماهير
|
دعوات نيابية لسحب اعتراض الحكومة على قرار المحكمة بشأن خور عبدالله
|
القبض على 10 مسافرين بحوزتهم مواد مخدرة في البصرة وميسان
|
صفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب إثر صاروخ قادم من اليمن
|
المفوضية تُعلن آلية وشروط اختيار موظفي الاقتراع لانتخابات 2025
|
نفط الشمال توضح ملابسات حريق أنبوب الغاز الواصل من حقل عجيل
|
بعد استقرار الدولار.. السوداني يوجه بمحاسبة المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية
|
بالزي العسكري.. حماية نائب عن "تقدم" تعتدي بالضرب على نجل عميد كلية في تكريت
|
|
الانتخابات تحت الرقابة.. النزاهة تلوّح بإجراءات صارمة لمنع التلاعب المالي
|
حل حزب العمال الكردستاني: خطوة استراتيجية لإنهاء الاحتلال التركي واستعادة السيادة العراقية
في خطوة تاريخية تعزز آمال العراق في استعادة سيادته وإنهاء التدخلات الأجنبية، أعلن حزب العمال الكردستاني رسميًا حلّ نفسه بعد أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا، فاتحًا الباب أمام مرحلة جديدة من السلام الإقليمي وإعادة التوازن في العلاقات العراقية-التركية.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه نقطة تحول مفصلية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية مهمة، إذ من المتوقع أن تُسهم في إنهاء الوجود العسكري التركي غير الشرعي على الأراضي العراقية، والذي طالما قوبل برفض رسمي وشعبي. كما يراه مراقبون فرصة ذهبية لبناء علاقات قائمة على السيادة والاحترام المتبادل.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر وتوت، أكد في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "قرار حل الحزب يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز استقرار العراق والمنطقة، ويُسقط الذريعة التي استخدمتها تركيا لتبرير تواجدها العسكري". ودعا الحكومة العراقية إلى التحرك العاجل دبلوماسيًا لترتيب انسحاب كامل للقوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبه، أشاد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيرزاد حسين، بهذه الخطوة، معتبرًا أنها "جاءت نتيجة لوساطة تاريخية قادها الزعيم الكردي مسعود بارزاني"، مؤكدًا أن "الوجود المسلح لحزب العمال ألحق أضرارًا بالعراق وإقليم كردستان، وحان الوقت لمعالجة القضية الكردية عبر القانون والحوار".
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في بيانه الختامي، الصادر عقب مؤتمره الثاني عشر، أنه قرر الدخول في مرحلة جديدة من العمل السياسي السلمي، وإنهاء الكفاح المسلح، مشيرًا إلى أن "القرار جاء بعد نقاشات عميقة حول التنظيم، ومنهج النضال، وإعادة هيكلة الحركة بما يخدم السلام الدائم والحل الديمقراطي".
وأضاف البيان أن تنفيذ هذه القرارات يتطلب ضمانات قانونية وسياسية واضحة، إلى جانب الاعتراف بالحق في النضال السلمي. كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن هذه الخطوة تأتي مقابل شروط، أبرزها إطلاق سراح الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، والمعتقلين السياسيين المرتبطين بالحزب.