توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
25-07-26 13:38
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
باحث: التدخل الأمريكي بملف الحشد الشعبي جزء من إعادة رسم التوازنات الأمنية في العراق
بغداد – الإخبارية 360
تتواصل فصول التوتر بين بغداد وواشنطن بشأن مستقبل الحشد الشعبي، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن تعديلات محتملة على قانونه، وسط مخاوف من تأثيرات خارجية على التوازنات الداخلية في البلاد.
وقال الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، في حديث لـ"الإخبارية 360"، إن "التدخل الأمريكي في مسار تشريع أو تعديل قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل التوازنات الأمنية والسياسية في العراق بما يخدم المصالح الأمريكية الإقليمية ويحدّ من النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة".
وتأسس الحشد الشعبي بفتوى "الجهاد الكفائي" عام 2014 بعد اجتياح تنظيم داعش لمساحات واسعة من العراق، ثم جرى تحويله إلى هيئة رسمية ترتبط برئيس مجلس الوزراء بموجب قانون رقم 40 لسنة 2016. غير أن هذه الصيغة القانونية ظلت موضع جدل داخلي وخارجي، لا سيما من قبل الولايات المتحدة التي تتعامل بحذر مع الحشد.
وأوضح الطائي أن واشنطن تعتبر الحشد الشعبي قوة مسلّحة لا تخضع لتأثيرها التقليدي داخل المؤسسات العراقية، ما يدفعها إلى استخدام أدوات سياسية ودبلوماسية للضغط على الحكومة بغية تعديل القانون بشكل يحدّ من استقلاليته وربما يقلّص دوره مستقبلاً.
وأشار الباحث إلى أن التحركات الأخيرة للسفارة الأمريكية ومراكز الضغط في بغداد تعكس "قلقًا واضحًا من قانون الحشد، واعتباره تهديدًا لمصالح واشنطن ولوجودها العسكري في العراق والمنطقة"، خصوصًا مع تصاعد التوتر الأمريكي–الإيراني.
ورغم هذه الضغوط، شدد الطائي على أن أي تعديل أو إعادة هيكلة للحشد الشعبي يجب أن يكون قرارًا وطنيًا خالصًا ينبع من الحاجة العراقية الداخلية، محذرًا من أن الاستجابة لأي ضغوط خارجية قد تؤدي إلى اضطراب أكبر في التوازنات السياسية والأمنية الداخلية.