
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
25-07-26 13:38
المشهداني يبحث مع علي باپير الأوضاع العامة وملفات القوانين والخدمات
|
مجلس البصرة يقرّ إنشاء سد مؤقت على شط العرب للحد من الملوحة
|
أنصار الله تعلن استهداف مواقع إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصواريخ
|
استبعاد 600 مرشح يثير جدلاً حول حيادية الانتخابات في العراق
|
القضاء الفرنسي يصدر مذكرات توقيف بحق بشار الأسد ومسؤولين سوريين سابقين
|
ترامب يصف شيكاغو بـ"أسوأ وأخطر مدينة في العالم" ويهدد بتدخل فيدرالي
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان إلى أكثر من ألف قتيل
|
السجن 10 سنوات لمدان بحيازة أختام مزورة وأسلحة في بغداد
|
باحث: التدخل الأمريكي بملف الحشد الشعبي جزء من إعادة رسم التوازنات الأمنية في العراق
بغداد – الإخبارية 360
تتواصل فصول التوتر بين بغداد وواشنطن بشأن مستقبل الحشد الشعبي، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن تعديلات محتملة على قانونه، وسط مخاوف من تأثيرات خارجية على التوازنات الداخلية في البلاد.
وقال الباحث في الشؤون الاستراتيجية، مصطفى الطائي، في حديث لـ"الإخبارية 360"، إن "التدخل الأمريكي في مسار تشريع أو تعديل قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل التوازنات الأمنية والسياسية في العراق بما يخدم المصالح الأمريكية الإقليمية ويحدّ من النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة".
وتأسس الحشد الشعبي بفتوى "الجهاد الكفائي" عام 2014 بعد اجتياح تنظيم داعش لمساحات واسعة من العراق، ثم جرى تحويله إلى هيئة رسمية ترتبط برئيس مجلس الوزراء بموجب قانون رقم 40 لسنة 2016. غير أن هذه الصيغة القانونية ظلت موضع جدل داخلي وخارجي، لا سيما من قبل الولايات المتحدة التي تتعامل بحذر مع الحشد.
وأوضح الطائي أن واشنطن تعتبر الحشد الشعبي قوة مسلّحة لا تخضع لتأثيرها التقليدي داخل المؤسسات العراقية، ما يدفعها إلى استخدام أدوات سياسية ودبلوماسية للضغط على الحكومة بغية تعديل القانون بشكل يحدّ من استقلاليته وربما يقلّص دوره مستقبلاً.
وأشار الباحث إلى أن التحركات الأخيرة للسفارة الأمريكية ومراكز الضغط في بغداد تعكس "قلقًا واضحًا من قانون الحشد، واعتباره تهديدًا لمصالح واشنطن ولوجودها العسكري في العراق والمنطقة"، خصوصًا مع تصاعد التوتر الأمريكي–الإيراني.
ورغم هذه الضغوط، شدد الطائي على أن أي تعديل أو إعادة هيكلة للحشد الشعبي يجب أن يكون قرارًا وطنيًا خالصًا ينبع من الحاجة العراقية الداخلية، محذرًا من أن الاستجابة لأي ضغوط خارجية قد تؤدي إلى اضطراب أكبر في التوازنات السياسية والأمنية الداخلية.