
حل حزب العمال الكردستاني: خطوة استراتيجية لإنهاء الاحتلال التركي واستعادة السيادة العراقية
25-05-12 21:52
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
لقاء المرجعَين في النجف.. السيستاني يشيد بتفسير "تسنيم" ويؤكد وحدة الحوزات العلمية
كشفت العتبة العلوية في النجف، اليوم الاثنين، تفاصيل اللقاء الذي جمع المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بآية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، في زيارة وُصفت بأنها عميقة في معانيها العلمية والروحية.
وذكرت العتبة في بيان نقلاً عن موقع الشيخ الآملي، أن اللقاء جرى في أجواء يسودها الودّ والاحترام المتبادل، حيث قدّم آية الله الجوادي الآملي خلاله المجموعة الكاملة من تفسيره القيّم "تسنيم"، والمكوّنة من 80 مجلدًا، إلى السيد السيستاني.
من جهته، رحّب السيد السيستاني بالزيارة، معربًا عن سروره بتشرف الآملي بزيارة العتبات المقدسة. وأشاد بتفسير "تسنيم"، واصفًا إياه بـ"المفخرة للشيعة"، مخاطبًا الآملي بالقول: "لقد أمضيتم أربعين عامًا في رحاب القرآن الكريم، وبذلتم جهدًا كبيرًا؛ وإن عملكم هذا مفخرة للتشيّع".
كما أكد المرجع الأعلى أن "القرآن الكريم هو الأصل والمحور، ويجب عرض روايات أهل البيت عليهم السلام عليه، فإن وافقته كانت حجة، وإن خالفته فلا يمكن الاعتماد عليها"، مشددًا على وحدة النظرة بين الحوزتين في النجف وقم، واستعداده لبذل الجهد في خدمتهما.
من جانبه، عبر آية الله الجوادي الآملي عن تقديره الكبير للسيد السيستاني، واصفًا إياه بـ"النعمة العظيمة للحوزات العلمية وللأمة الإسلامية"، وأضاف: "أنتم الأب الحنون للشيعة ولشعب العراق، وأسأل الله أن يديم ظلكم الشريف".
كما نوّه بالدور الريادي للمرجعية في العراق، مشيرًا إلى أن حوزة النجف لطالما كانت مصدر بركة للعالم الإسلامي، وأن موقف السيد السيستاني في حفظ النظام الاجتماعي والتصدي لتيارات التطرف، كداعش، سيبقى خالدًا في ذاكرة التاريخ