
العتبة الحسينية تكشف عن استعداداتها لعاشوراء وتنظِّم ضوابط دخول المواكب
25-06-28 15:21
الحكومة الاتحادية تقرر صرف رواتب موظفي إقليم كردستان بشروط
|
مقتل مدني طعناً بالسكين في الموصل
|
تظاهرات للمعلمين في بغداد للمطالبة بإقرار قانون وزارة التربية
|
البيت الأبيض: بوتين يوافق على بدء مرحلة جديدة من محادثات أوكرانيا
|
البصرة تعلن صدور أوامر تنسيب المشمولين بالدرجات الوظيفية
|
البصرة تعلن صدور أوامر تنسيب المشمولين بالدرجات الوظيفية
|
الرئاسات الأربع تصدر توصيات لضمان نزاهة الانتخابات
|
السوداني يخصص 75 مليار دينار لدعم مشاريع الشباب ويعلن حزمة مبادرات جديدة
|
استمرار انخفاض درجات الحرارة وتصاعد الغبار في المناطق الصحراوية
|
مرصد العراق الأخضر: ست بؤر ساخنة للعواصف الغبارية والرملية في البلاد
|
حريق في سجن أبو غريب المركزي يسفر عن مصرع منتسب وإصابة اثنين
|
العراق على أبواب الانتخابات: مخاوف من تدخلات خارجية وسط انقسامات داخلية
|
تحذيرات من استغلال زيارة الأربعين لأغراض انتخابية
بغداد – الإخبارية 360
حذّر الناشط السياسي ميثم الخلخالي، اليوم الاثنين (11 آب 2025)، من استثمار ذكر الإمام الحسين عليه السلام في الحملات الانتخابية أو الترويج الحزبي، مؤكداً أن الكثير من خدَمة الإمام يسعون إلى إبعاد العمل السياسي عن الخدمة الحسينية، مع احترام الشخصيات السياسية الزائرة للمواكب تقديراً لمصاب الإمام.
وقال الخلخالي في حديث خاص لـ"الإخبارية 360"، إن "المؤسف أن بعض الشخصيات السياسية بدأت مؤخراً بالترويج لنفسها عبر الخدمة الحسينية، ومنهم مرشحون جدد وأحزاب لم تكن سابقاً ضمن خدَمة المواكب، لكنها اليوم تقدم خدمات للزائرين وتُعلن عنها بشكل مبالغ فيه"، مشيراً إلى أن بعض هذه المواكب تُقام باسم أحزاب أو نواب أو عبر مفارز طبية، في إطار استغلال المناسبة، لكن "الناس على وعي ودراية بما يجري".
من جانبه، أوضح المتابع للشأن السياسي في محافظة النجف الأشرف، عبد العزيز العبودي، أن "استغلال زيارة الأربعين لأهداف انتخابية بات أمراً واقعاً، إذ توجد أحزاب سياسية أطلقت مواكب تحمل أسماءها بشكل صريح كجزء من الدعاية الانتخابية، وهي موجودة على مدار السنوات الأربع الماضية"، مضيفاً أن "القضية الحسينية أسمى من أن تُستغل، ومن يحاول ركوب هذه الموجة لتحقيق مكاسب حزبية أو شخصية لن يُوفّق، لأن خدمة الإمام الحسين وشعائره لا تُقاس بالمصالح الضيقة".
وتأتي هذه التحذيرات مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة أواخر العام الجاري، حيث تشهد بعض المناسبات الدينية، وعلى رأسها زيارة الأربعين، حضوراً سياسياً ملحوظاً من قبل الأحزاب والمرشحين، ما يثير جدلاً سنوياً حول حدود الفصل بين العمل الديني والخدمة الاجتماعية من جهة، والدعاية الانتخابية من جهة أخرى.