
وزير الخارجية البريطاني يؤكد ضرورة ضبط الأوضاع ومنع تدخل المجموعات المسلحة في النزاع الإيراني الإسرائيلي
25-06-16 14:41
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
موسكو تحذّر: الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد المنطقة والعالم.. والخطر النووي ليس افتراضياً
الإخبارية 360 – دولي
حذّرت وزارة الخارجية الروسية من خطورة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مؤكدة أن الصراع الدائر لا يقتصر فقط على التهديد الإقليمي، بل يشكل خطراً فعلياً على الأمن العالمي، خاصة في ظل استهداف منشآت نووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن ما يجري "لا يؤدي إلى التصعيد فحسب، بل إلى تهديد مباشر للمنطقة والعالم"، مشيرة إلى أن استهداف منشآت نووية أو حتى منشآت ذات طابع سلمي يُعد تجاوزاً خطيراً وغير مقبول.
وأكدت زاخاروفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الحق القانوني في امتلاك منشآت نووية سلمية، مشددة على أن "توجيه ضربات إلى مثل هذه المنشآت يشكّل تهديداً عالمياً مباشراً، وليس فقط خطوة غير مسؤولة".
وأضافت أن التهديد النووي في هذا السياق "ليس له بعد افتراضي على الإطلاق، ولكنه ذو بعد عملي"، في إشارة إلى احتمالية نشوب كارثة نووية فعلية في حال تصعيد الضربات على منشآت البنية التحتية النووية الإيرانية.
ويأتي التحذير الروسي في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو حرب مفتوحة قد تؤدي إلى اضطرابات على المستوى العالمي، ليس فقط سياسياً وعسكرياً، بل اقتصادياً وبيئياً أيضاً، في حال تضررت المنشآت النووية أو البنى التحتية الحيوية.