
وزير الخارجية البريطاني يؤكد ضرورة ضبط الأوضاع ومنع تدخل المجموعات المسلحة في النزاع الإيراني الإسرائيلي
25-06-16 14:41
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
موسكو تحذّر: الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد المنطقة والعالم.. والخطر النووي ليس افتراضياً
الإخبارية 360 – دولي
حذّرت وزارة الخارجية الروسية من خطورة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مؤكدة أن الصراع الدائر لا يقتصر فقط على التهديد الإقليمي، بل يشكل خطراً فعلياً على الأمن العالمي، خاصة في ظل استهداف منشآت نووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن ما يجري "لا يؤدي إلى التصعيد فحسب، بل إلى تهديد مباشر للمنطقة والعالم"، مشيرة إلى أن استهداف منشآت نووية أو حتى منشآت ذات طابع سلمي يُعد تجاوزاً خطيراً وغير مقبول.
وأكدت زاخاروفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الحق القانوني في امتلاك منشآت نووية سلمية، مشددة على أن "توجيه ضربات إلى مثل هذه المنشآت يشكّل تهديداً عالمياً مباشراً، وليس فقط خطوة غير مسؤولة".
وأضافت أن التهديد النووي في هذا السياق "ليس له بعد افتراضي على الإطلاق، ولكنه ذو بعد عملي"، في إشارة إلى احتمالية نشوب كارثة نووية فعلية في حال تصعيد الضربات على منشآت البنية التحتية النووية الإيرانية.
ويأتي التحذير الروسي في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو حرب مفتوحة قد تؤدي إلى اضطرابات على المستوى العالمي، ليس فقط سياسياً وعسكرياً، بل اقتصادياً وبيئياً أيضاً، في حال تضررت المنشآت النووية أو البنى التحتية الحيوية.