
لجنة الاحتجاجات في السليمانية تطالب بإلغاء "حسابي" واعتماد التوطين لحل أزمة الرواتب
25-06-03 13:50
ريال مدريد يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت الألماني
|
السوداني يترأس اجتماعاً طارئاً لتعزيز إجراءات السلامة والدفاع المدني في المحافظات
|
وزارة الزراعة توضح: مديرية زراعة بغداد لا تتبع تشكيلاتنا منذ 2016
|
الصدر يوجه بتغيير إدارة مضيف آل الصدر في البصرة بعد "لقاءات سياسية"ما
|
الداخلية: ارتفاع عدد موقوفي حادث وزارة الزراعة إلى 14 متهماً واستمرار الملاحقات الأمنية
|
بنزيما يقترب من تجديد عقده مع اتحاد جدة لعام إضافي
|
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا في حادثة وزارة الزراعة والقبض على 14 متهماً من الحشد
|
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
أزمة رواتب موظفي كردستان مستمرة.. المحكمة تؤجل والحل مرهون بـ"إرادة أربيل"
السليمانية – الإخبارية 360
في مشهد يتكرر كل شهر، يواصل موظفو إقليم كردستان انتظار قرار قد ينهي معاناتهم الطويلة مع تأخر الرواتب، في وقت أعلنت فيه المحكمة الاتحادية العليا تأجيل الجلسة المخصصة للنظر في الدعوى المقدمة بهذا الشأن.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية، سامان علي، اليوم الخميس (19 حزيران 2025)، في حديث لـ"الإخبارية 360"، إن "تأجيل جلسة المحكمة الاتحادية جاء لغرض دراسة الشكوى المقدمة من موظفي كردستان قبل إصدار الأمر الولائي بصرف الرواتب"، مؤكدًا أن الغاية هي التحقق من الجوانب القانونية قبل اتخاذ القرار.
وأضاف علي أن "السبب الحقيقي وراء استمرار الأزمة يعود إلى عدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات الاتحادية وتوطين رواتب موظفيها، ما يجعل الحل مرهونًا بإرادة أربيل أكثر من كونه متعلقًا بقرارات بغداد".
وأشار إلى أن المحكمة قد تحتاج لمزيد من الوقت لحسم الجدل القانوني القائم، لكنه شدد على أن "العامل الحاسم في إنهاء الأزمة يبقى مرهونًا بالتزام حكومة الإقليم ببنود الاتفاق مع الحكومة الاتحادية، لا بالإجراءات القضائية وحدها".
وبين أروقة القضاء ومماطلة الأطراف السياسية، يبقى الموظف الكردي عالقًا في دوامة تتكرر شهريًا، باحثًا عن قرار يعيد إليه راتبه وكرامته، بينما السياسة تواصل إدارة المشهد على حساب لقمة العيش.