
غوتيريش يدعو إيران وإسرائيل إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وسط توتر متجدد
25-06-24 18:44
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
إيران تحذّر: لا هدنة حقيقية مع إسرائيل.. والتصعيد قد يعود في أي لحظة
طهران – السبت، 28 حزيران 2025
حذّر فداحسين مالكي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم السبت، من أن الوضع الحالي بين الجمهورية الإسلامية والكيان الصهيوني لا يُعد هدنة فعلية، بل "توقف مؤقت للقتال"، مشددًا على أن المواجهات قد تُستأنف في أي وقت.
وقال مالكي في تصريح لـ*"الإخبارية 360"*، إنّ "أي خرق لهذا التوقف سيكون من طرف الصهاينة الذين لا يمكن الوثوق بوعودهم"، معتبرًا أن الوضع لا يزال قابلًا للانفجار، في ظل عدم وجود اتفاق رسمي يُلزم الأطراف.
التدخل الأمريكي "أنقذ نتنياهو سياسياً"
وفي معرض حديثه عن الدور الأمريكي، قال مالكي إن "الولايات المتحدة تدخلت عسكريًا لصالح إسرائيل خلال الأيام الأخيرة من المواجهة، بعد أن عجزت تل أبيب عن الصمود أمام الهجمات الإيرانية"، مشيرًا إلى أن قصف منشآت نووية إيرانية جاء بذريعة فرض وقف إطلاق النار، لكنه كان يهدف أساسًا لإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مأزقه السياسي.
وأضاف أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدار التدخل بشكل يخدم تل أبيب، وليس كوسيط نزيه كما تدعي واشنطن"، محمّلاً الإدارة الأمريكية مسؤولية تعقيد المشهد وخلط أوراق التهدئة.
طهران تبقي على حالة التأهب
وأكد النائب الإيراني أن بلاده لا تعتبر ما جرى هدنة حقيقية، بل "مرحلة انتقالية مؤقتة"، مشددًا على أن الاستعدادات الأمنية مستمرة، وأن الرد سيكون حاضرًا في حال حدوث أي اعتداء.
وتتطابق هذه التصريحات مع ما صرّح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق، حيث شدّد على أن "ما حصل لا يمكن اعتباره وقفًا لإطلاق النار"، موضحًا أن "المرحلة الحالية مؤقتة وقابلة للانفجار في أي لحظة".
المشهد الإقليمي على صفيح ساخن
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية شديدة التوتر، ومع غياب اتفاق واضح أو ضامن، تبقى احتمالات التصعيد مفتوحة على مصراعيها، خاصة في ظل تصاعد الخطابات المتبادلة وغياب الثقة بين طهران وتل أبيب.
وفي الوقت الذي يعلّق فيه المجتمع الدولي آماله على جهود الوساطة لتثبيت التهدئة، تبدو إيران حذرة وغير مطمئنة لمآلات الوضع القائم، فيما يظل شبح الحرب حاضرًا في الأفق.