
باحث: زيارة الأعرجي إلى أربيل أوقفت التصعيد وأسهمت في استعادة التنسيق الأمني
25-07-10 20:33
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
باحث: زيارة الأعرجي إلى أربيل أوقفت التصعيد وأسهمت في استعادة التنسيق الأمني
الإخبارية 360 – أربيل
أكد الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، اليوم الخميس (10 تموز 2025)، أن زيارة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إلى مدينة أربيل تمثل خطوة محورية في إعادة إحياء التنسيق الأمني بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بعد أيام من التوتر والتصعيد.
وقال لطيف في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، إن "العلاقة الأمنية بين أربيل وبغداد شهدت تشنجات خلال الأيام الماضية، على خلفية تضارب البيانات والتصريحات، وخصوصًا بعد اتهام وزارة داخلية الإقليم للحشد الشعبي بالوقوف وراء هجمات المسيرات التي طالت مناطق في كردستان".
وأضاف أن "زيارة الأعرجي ساهمت في تهدئة الأجواء، وأوقفت عمليًا موجة التصعيد، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه في ملفات حساسة، والعلاقات الجيدة التي يحتفظ بها مع الأطراف الكردية".
وأشار إلى أن "الزيارة أرسلت رسالة طمأنة واضحة من بغداد، وقد تؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الأمني المشترك، في ظل التحديات الإقليمية والداخلية".
وبحسب مراقبين، فإن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في السليمانية وطاسلوجة، صعّدت من حدة الخطاب السياسي والإعلامي بين الجانبين، وسط غياب موقف اتحادي واضح. وقد شكّلت خطوة الأعرجي نقطة تحول، مستفيدًا من موقعه الوسيط بين القوى السياسية والفصائل المسلحة من جهة، وحكومة الإقليم من
جهة أخرى.