
خبير اقتصادي: الاتفاق النفطي مع بغداد هو الحل الوحيد لأزمات إقليم كردستان
25-07-10 20:30
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
النفط تعلن صادرات حزيران: قرابة 99 مليون برميل وإيرادات تتجاوز 6.6 مليار دولار
|
عملية سورية - أمريكية نوعية ضد داعش في حلب وترتيبات أمنية مرتقبة في الجنوب
|
وفد إيراني يطالب بغداد بتسريع انسحاب القوات الأمريكية وتحذيرات من تصاعد التجاذب الإقليمي
|
المنتخب الأولمبي العراقي يبدأ معسكره التدريبي في تونس استعدادًا لتصفيات كأس آسيا
|
إيران تطلق القمر الصناعي "ناهيد 2" بنجاح إلى الفضاء عبر صاروخ روسي
|
أكاديمي يحذر من تصاعد الانقسامات السياسية في نينوى مع اقتراب الانتخابات
|
خبير اقتصادي: صرف راتب أيار لن يُنعش الأسواق الكردية... بل يحرّكها جزئياً فقط
أربيل – الإخبارية 360 | السبت 19 تموز 2025
قال الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت، إن صرف راتب شهر أيار لموظفي إقليم كردستان لن يكون كافيًا لإنعاش الأسواق بشكل كامل، لكنه قد يُسهم جزئياً في تحريك القطاعات الأساسية بعد شهور من الركود.
وأوضح كريم في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، أن "المواطن الكردي يحتاج إلى فترة لا تقل عن 6 أشهر من الرواتب المنتظمة ليستعيد عافيته الاقتصادية والقدرة على الإنفاق".
وأشار إلى أن "ثقة الموظفين بانتظام الرواتب ما تزال مهزوزة، وهو ما يدفعهم إلى الادخار أو تسديد الديون بدلاً من التوجه نحو الشراء الاستهلاكي الكبير".
وبيّن أن تأثير صرف الراتب سيقتصر بشكل أساسي على أسواق المواد الغذائية والأساسية، بينما القطاعات الكمالية مثل العقارات والسيارات والإلكترونيات ستبقى راكدة لفترة أطول، بانتظار تعافي أوسع وثقة مالية مستقرة.
وتواجه أسواق إقليم كردستان ركوداً اقتصادياً متواصلاً، بسبب الأزمات المالية المزمنة وتأخر صرف الرواتب، مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية وتراجع ملحوظ في النشاط التجاري، خصوصاً في الأشهر الأخيرة.
وبينما يرحب المواطنون بصرف راتب أيار، فإنّ التعافي الشامل ما زال مرهونًا بضمان الاستقرار المالي واستمرار الدفع المنتظم للرواتب، وفق ما أكده مراقبون.